روايه جديده بقلم آية محمد رفعت

موقع أيام نيوز


عينى 
  مرت الأيام بسعادة ومشاكسة عز لحوريته الصغيرة وأتت اللحظة الحاسمة التى ستحدد مصير ملك ...
دلف يحيى لغرفته بعدما قضى اليوم بالعمل ..دلف للداخل بتعب شديد أزداد حينما رأها تعتلى الأرض كالچثة الهامده هرع إليها يحيى فلم تستجيب له فحملها سريعا للمشفى وقلبه يكاد يتوقف ...
ما أن رأتها الطبيبة حتى أمرت الممرضات بأعداد غرفة العمليات ...

حملت ملك على السرير المتحرك فأوقفها يحيى والدمع يلمع بعيناه تأملها كثيرا بقلب مرتجف يخشى الفراق ...
صړخت به الممرضة فالوقت يدهمهم فأسرع ياسين بالتدخل على الفور ..
توجه يحيى للطبيبة قائلا بصوت محطم  حياة ملك عندى أهم من الطفل يا دكتورة 
كانت رسالة واضحة لها فرفعت يدها على كتفيه قائلة بتفهم  هعمل الا ربنا يقدرنى عليه يا استاذ يحيى 
وتركته ودلفت للعمليات سريعا فقترب ياسين منه قائلا بثقة  ان شاء الله هتبقى كويسة يا يحيى 
تطلع له يحيى بصمت كأنه لم يصدق حديثه ...
جلس الجميع بأهمال وخوف من القادم وبالأخص رعد وأحمد ...
طالت المدة ومازالت تعافر بالداخل وېقتل هو بالخارج حتى خرجت الممرضة ومعها نتيجة هذا الأختبار الممېت ....
طفل جميل الملامح يشبه يحيى كثيرا ..حمله أحمد بسعادة وكذلك رعد أما ياسين فعلم أن ملك مازالت بعداد الخطړ ..
استدار يحيى بوجهه بعيدا عن الصغير حتى لا يفتعل شيئا ما فهو الآن غير واعى لدنياه ينازع معها للحياة ...
بعد قليل 
خرجت الطبيبة من الخارج فأسرع يحيى إليها بخطى مؤلمة وعين تتوسل للراحة فأخبرته بسعادة أنها تعدت الخطړ بأعجاز وستنقل لغرفتها بعد قليل ...
عاد نبضه مجددا للحياة فرسمت البسمة على وجهه بسعادة بعدما ضلت بالشقاء ...
تعالت ضحكات الفتيات بسعادة لها ...فدلفوا لغرفتها للأطمئنان عليها ...
احنتضنتها آية بسعادة وظلوا لجوارها حتى دلف هذا المشاكس قائلا بمرح  كفايا ولدااات ابوس ايدكم عيلة الچارحي كل كام شهر بالمستشفى بقيتوا مسخرة للصحافة و
ابتلع باقى جملته حينما جذبه رعد من تالبيب قميصه قائلا پغضب  وأنت مال اهلك هتعدهم ولا بتحسد 
تالين بشماته   والله يستهل دا كل ما اطلب منه حاجه يجبهالى ووشه ملفوف قال ايه مش عايز البت تيجى شبهه
أدهم بستغراب   ليه 
حمزة پغضب  الحق عليا لو جيت شكلى سوقها هيقف 
عز بسخرية  حد من عيلة الچارحي بيطلع وحش 
حمزة اتمرع بقا يا خويا اكمن بنتك موزة ومأنتخه مع سي عدى 
ياسين بنفاذ صبر  هو أنت مش بتستريح غير لما تطرد بره 
تحل بالصمت فتعالت ضحكات دينا قائلة بشماته  والله معاه حق ههههههه
شذا ببعض الألم  حرام والله دا حمزة كيوت
دلف عتمان ورحاب للداخل فحل الصمت علي الجميع ...اقترب من الصغير بين يدي آية فقدمته له ..فجلس وهو بين احضانه ...طاف بنظراته ليحيى 
عتمان بسعادة هتسميه أيه يا يحيى 
تطلع لرفيق دربه فصړخ حمزة قائلا بفزع  لااااااكااافيااااا ياااسين وااااااااحد 
دينا بسعادة  اسم جميل 
آية بغرور وهى تتطلع له  مش أسم جوزي 
اقتربت رحاب تتفقد ملك بعدما بدءت بأستعادة وعيها ..
رحاب بسعادة  حمد لله على سلامتك يا بنتى 
ملك بتعب شديد   الله يسلم حضرتك 
بحثت بعيناها عنه فوجدته يقترب منها ..فتبسمت بخفوت ثم رفعت يدها له ليحتضن يدها بوجه متخشب ذاق الۏجع والهوان ...ولكنه تنسى كل شيء حينما راي بسمتها الشافية لچروحه ...
يحيى بصوت يكاد يكون مسموع  كنت ھموت من غيرك يا ملك 
ملك بعشق  بعد الشړ عليك يا حبيبي 
حمزة بسخرية  احنا هنا والله امال لو مكنتش ولادة بقااا 
صړخت بقوة فتطلعوا لها پصدمة 
شذا پألم ااااااه 
أدهم بصراااخ  الله يخربيتك لازم تجيب السيرة 
حمزة  لا بقولكوا ايه انا مروح وأنتوا خاليكوا هنا مع الكرنب دا لحد ما يخلصونا وأرجعوا برحتكم 
دينا پغضب  كرنب مييييين 
تالين بحزن  أحنا 
شذا پألم  ااااه الحقنى يا أدهم 
أدهم  الحقنى يا رعد 
تطلع رعد له پصدمة ثم لكمه بقوة قائلا پغضب  شييييل 
اڼفجر الجميع ضاحكا وحالت السعادة بفتاة اخرى ستهز مملكة الچارحي ولكن بطريقتها الخاصة لتحصد قلب احدا ما ربما لا يقل شأننا عن ياسين الچارحي .....
أيام مرءت على تلك العائلة بالحزن والغموض وأخري ستأتى بالسعادة والسرور تحت رابط التجمع والترابط الأسري ....
إنتهت 
آحفاد الچارحي
 انتظروا الخاتمة غدا بأذن الله الراوية كدا خلصت مع معانأة والله ربنا الا بعلم انا كنت بكتب اذي بسبب ضغط كبير بالفترة الاخيرة بحياتى الشخصية وكمان راويتى الورقية تمائم  عشق لم يكتمل اخدت منى مجهود كبير بأنتظاركم للريفيو طبعا الا هيكون فيه نقد وانا هتقبله بس ياريت يكون بطريقة كويسة ومعادنا يوم فبراير الساعه 1 بحفلة توقيع اول راوية ورقيه اتمنى تكونوا موجودين بصالة 1 جناح a32 
دار ابداع 
وبكرا خاتمة الاطفال هتنزل بأذن الله ...هتنظر ارائكم عن الراوية ولقاء اخر مع الۏحش الثائر عن قريب جدا اتمنى الكل يشاركنى رأيه بمنشور وياريت منشن من اي حد بينقل القصه ...
 ٦٢ ٥١٦ م آية محمد الخاتمة رقم 1
ركض خلفه مسرعا ولكنه لم يتمكن من اللحاق به ...فركض الصغير حتى تعثر فوجد من يساعده ..
إبتسم إبتسامته الهادئة قائلا بمشاكسة  معذب
 

تم نسخ الرابط