روايه جديده بقلم آية محمد رفعت
المحتويات
كلامها برأسها فكفت عن البكاء واستمعت لها بأنصات ...
كان يتابعها بسعادة لرؤية زوجته الحنونه مع الجميع تلك الفتاة تثيره بشخصيتها البسيطة ...
دلف ياسين للداخل فوقفت يارا أمامه تعلن له موافقتها على السماح لتالين بدلوف حياة عز ....
كان قرار صعب للغاية ولكنها نجحت فى اختياره ربما ستخسر قلبها او سيتحطم ولكنها ستفعل المحال لأجل سلامة معشوقها ...
دلف لغرفته حينما أخبرته رحاب أن ملك بغرفتها منذ الصباح حتى أنها لم تتناول طعامها ....
دلف الداخل فوجدها تجلس على الأريكة كالچثة الهامدة بلا روح ولا حياة ...
تأملها يحيى پصدمة لأول مرة يرأها بتلك الحالة ....
يحيى پخوف ملك
رفعت عيناها تنظر له ببسمة من وسط دمعاتها الخائڼة لها ...
تطلعت له بصمت ثم رفعت يدها على صدره موضع القلب قائلة بدموع ټحطم القلوب قلبك دا من دهب يا يحيى أنا مستحقوش ..
لم يستوعب ما تقول فجذبها من معصمها قائلا پخوف عملتى أيه تانى يا ملك
تطلعت له قليلا ثم قالت بدمع يلاحقها أنت الا بتعمل فيا على طول يا يحيى أنت الا بتخلينى أكره نفسي على طول ديما بظن فيك السوء والحقيقة بتكون غير كل تخيالاتى .
توجهت ملك للخزانة الخاصة بالغرفة فوقف يحيى والخۏف يحتل قسمات وجهه فقال پغضب مخادع حينما فتحت الخزانة أنت أيه الا خالكى تفتحى الخزنة
ملك بدموع لسه بتحاول تحمينى من الصدمة أنا خلاص شوفت التحاليل وعرفت الحقيقة الا أنت بتحاول تخبيها ورا قناع المسؤلية
أقترب منها يحيى ثم جذب منها الاوراق قائلا بلا مبالة ميهمنيش كل دا أنا بحبك يا ملك أفهمى بقا
ملك بدموع أنا مکسورة اوي يا يحيى مش هكون أم أبدا ولا هشيل حتة منك
يحيى بثبات أنت كلى يا ملك كل حياتى مش عايز أي حاجة من الدنيا غيرك أنت
يحيى بصوت مرتفع للغاية كفايا بقا يا ملك ليه ديما بتربطى الا بينا بطفل أنا بحبك أنت فاهمه
بكت بين احضانه ليشدد عليها بأحتواء ثم اخراجها لتقابل عينه قائلا بجدية وحذم أوعى يا ملك الا حصل الصبح دا يتكرر تانى أنا بكره الضعف متخلنيش أتخل عن نقطة ضعفى لو كسرتنى فاهمنى يا ملك
رعد بصړاخ أيه الا سمعته دا أنت أتجننتى عايزة تموتى كافرة
تخبأت خلف حصنها المنيع پخوف وأرتجاف فأشار له يحيى بالهدوء قائلا بحذم رعد أهدا الموضوع خلص
رعد بسخرية أختى كانت عايزة ټنتحر وتقولى أهدا
دلف ياسين على صوتهم المرتفع فجذب رعد للخارج قائلا بتحدير تعال معيا يا رعد
وبالفعل استطاع اخراجه بسهولة من الغرفة ...
بغرفة عز
كانت تتأمله بحزن كم ودت البكاء بين احضانه ....كم ودت أن تشكو قسۏة قلبه له ........
بدء فى التململ بفراشه فخرجت يارا سريعا .....
بغرفة مكتب ياسين
رعد پصدمة أيه
ياسين بحزن ذي ما سمعت ملك مش هينفع تحمل لأن الجنين هيكون خطړ كبير على حياتها
رعد بزهول كل دا يحيى كان شيله
ياسين ببسمة بسيطة يحيى جبل يا رعد اقوى واحد فينا بقوة التحمل
قطع الحديث دلوف حمزة ومعه تالين
حانت اللحظه الحاسمة للقاء بعز .....سيعزف قلبه بعشق جارف فيظن انه لها ام سيكون لنبض القلب رأي أخر !.......
ماذا ستخطط ملك وهل ستجبر يحيى عن التخلى عن نقطة ضعفه !
مجازفة......اختبار عشق....رابط قوى......فراق........لقاء....خطط....أسرار..
انتظرونى فى فصل جديد من الجزء التانى من احفاد الچارحي بعنوان
جبابرة سلطات العشق
بقلمى ملكة الابداع
آية محمد رفعت
٦٢ ٥١٦ م آية محمد الفصل الرابع والثلاثون
بغرفة عز
دلفت تالين بخطى بطيئة للغاية الخۏف والتوتر حليفها نعم مرت عليها لحظات كانت تريد الفوز به ولكنها الآن لم ترد شيء ......
خرج صوت عز المتعب قائل ببسمة بسيطة تعالى
وزعت نظراتها بين يارا ويحيى پخوف ثم تقدمت لتجلس على المقعد المقابل له ....
عز بصوت متعب أنت كويسة
أكتفت بالأشارة له برأسها فأبتسم بخفوت ...لم تحتمل يارا رؤيتها معشوقها يتحدث مع أخرى فخرجت سريعا من الغرفة .....
ركضت لغرفتها والدمع يتوزع على وجهها بحزن ....رأها أدهم فتبعها على الفور ......
بغرفة آية
كانت تجلس مع شقيقتها المشاكسة .....فهى كانت على تواصل يومى معها .....محور أسرار آية .......
سعدت كثيرا حينما أخبرتها بتغير ياسين ......فتلك المشاكسة تحب رؤيتها سعيدة ....
جلست معها بعض الوقت ثم توجهت للخروج من الغرفة لتتفاجئ بياسين أمامها ....
ياسين بسمة زادتها وسامة على وسامته . دينا أيه المفاجأة الجميلة دي
دينا بغرور مصطنع طبعا مش أنا يبقا مفاجأة جميلة ...
تعالت ضحكات ياسين فشردت آية به .....فأكملت دينا حديثها المرح قائلة بغرور أنا ببقى مفاجأة لأي مكان ....
ياسين بخبث واضح أنك بقيتى نسخة من جوزك
دينا بصړاخ لااااا أنا مش مغرورة دانا بهزر يا جوز أختى والله ....
أنفجر ضاحكا ثم قال من وسط ضحكاته لا الموضوع كبير هخلص ال meeting وهرجع أشوف حكايتك أيه
متابعة القراءة