روايه جديده بقلم آية محمد رفعت
خرج لغرفته ..
دلف يحيى للداخل ثم أبدل ثيابه لقميص أبيض اللون ضيق بعض الشيء ...
وقف أمام المرآة يصفف شعره بشرود بها ...
أفاق على لمساتها الرقيقه حينما ألقت برأسها على ظهره تلتمس العفو على ما أرتكبته ..
ملك بدموع أنا أسفة يا يحيى أنا فعلا أنانية أووي سامحنى عشان خاطري
أستدار ليكون مقابلا لها فرفع وجهها يزيح الدموع قائلا بهدوء يا ملك أنا حاسس بيك بس أنت مش قادرة تفهمى أن بقا فى عندنا ولد وذكى جدا بيفهم الا بينا وبيتأثر به بلاش تبقى حياتنا كلها مشاكل ياسين بيزعل
إبتسم ليطلق للوسامة عنوان جديد ثم احتضنها بين ذراعيه ...
بحديقة قصر الچارحي
كان يركض بسعادة قائلا بطفولية مسكتك
عدي بعضب يووه هو أنا مش هعرف أهرب منك أبداا
عمر ببسمة هادئة لا مش هتعرف
عدي بنفاذ صبر طب هلعبك معايا بس مش تبوظ حاجه
وبالفعل بدء عدي يعلمه كيفية اللهو بالسلاح ولكن لم يعجبه الأمر
عمر بملل مفيش لعبة تانيه
عدي بتعجب مش عاجبك !
عمر بشجاعة لا مملة
عدي غبي مبتفهمش السلاح دا هواية
أستدار على صوت يعرفه جيدا
ياسين الهوايات مش بتتشابه يا عدي
كان يتطلع له ياسين ببسمة متخفية يعلم أنه يشبهه لحدا كبير للغاية ..على عكس عمر طبعه مختلف بعض الشيء ..
تناسي ياسين ما كان ينوى فعله حينما أتت حوريته الصغيرة إبناء ياسين ....عدي وعمر ومليكة تخطو ببطئ وتلفظ بصوت متقطع ب ا ب ا
ياسين بسعادة روح قلب بابا جيتى هنا أذي !
عمر مليكة بتلعب معايا جوا بس أنا زهقت من لعب جاسم فجيت ألعب مع عدي بس للأسف الاتنين مملين القراءة أفضل بكتير ..
أتى جاسم ابن أدهم من الداخل قائلا بسخرية خالى القراءة تنفعك
عمر پغضب هتنفعنى أكيد أحسن من اللعب التافه بتاعك
وضع جاسم عيناه أرضا قائلا بحزن أسف يا أنكل
تطلع ياسين لعمر فعتذر من جاسم على الفور ...
بالداخل ..
كانت تجلس أرضا بقدميها الملفوفة بشاش ابيض لأصابتها فأعدت ترتكيب الصناديق ثم بحثت عن أخيها جاسم لتخبره بأنها نجحت بالأختبار فوجدت الغرفة فارغة ..حاولت القيام لتبحث عنه وعن الجميع فلم تستطيع التحمل على قدميها فأتى على الفور ليعاونها .
أسيل پبكاء طفولى رجلى بتوجعنى أوى نادي لماما يا أحمد
ألتفت أحمد للخارج فمازال طفل لن يستطيع مساعدتها حتى وجد إبنة عمه بالخارج فصاح بها قائلا بصړاخ مروج نادي طنط شذا بسرعة
ما أن رأت بكاء أسيل حتى هرولت للأعلى ...
هبطت شذا للاسفل فعاونت إبنتها على الوقوف قائلة پغضب فين جاسم انا حذرته ميسبش أخته
أحمد بنظرات قلق وخوف عليها لا يعلم أن قلبه الصغير سخر لها ولكن عليه الجراح معرفش
عاونتها على الجلوس وخرجت للبحث عنه ...
دلف ادهم قائلا بتعجب بتعيطى ليه يا حبيبتى
اسيل بدموع ماما هتزعق لجاسم اخويا عشان سابنى وجري ورا عمر
أدهم بهدوء طب هو فين
معتز برا يا انكل
خرج ادهم للخارج ليحيل بين زوجته وابنه المشاكس
بينما بقيت الصغيرة تتطلع لعدي القابع بمفرده عن الجميع يمارس لعبته المفضلة وحلمه الكبير بأن يكون ظابط ..
ولجوارها يقف العاشق الصغير يتراقب الم قداماها بحزن.......
لا تعلم أنها ستخوض معركة وستكون بها الخاسرة فقلب الۏحش الثائر ملك لفتاة المجهول صاحبة الوجه الملكى والقلب الضعيف تعيش بچحيم تود ان يأتى فارس لينتزع عنها المر والعلقم ويزيقها الشهد ..يخطفها على حصانه الأبيض كما الأحلام لا تعلم أنه قريب منها لحدا ما ستتقرب منه وستكون لجواره ولكنها مازالت محكمة بالأغلال هل سيقوى على محاربة الشياطين التى تعيش بمستنقعهم أم سيهزم وستكون المحال
أهلا بكم برحلة الۏحش الثائر عديلنرى الآن چحيم العشق وقسۏة العشاق .....
أنتظروا الجزء الثالث من أحفاد الچارحي ..ابتداء من يوم 10 2
بعنوان
الۏحش الثائر احفاد الچارحي
بقلمى ملكة الأبداع