روايه جديده بقلم آية محمد رفعت

موقع أيام نيوز


بيكى خالكى متشوفيش مسمى للعلاقة غير آبيه صح 
رفعت عيناها البنية لتلتقى بعذاب ملأ عيناه ليجعلها من خضرة الأعشاب لأرض بور 
لم يتحمل يحيى نظراته وخرج مسرعا من المنزل بأكمله يقود سيارته پجنون لا يعلم لأي وجهة يقودها ولكن ما يعلمه أنه بحاجة للسكون .
أما هي فسمحت لنفسها تفحص اغراضه لتكتشف حبا مخفى بقلبه العاشق .

بجامعة يارا 
أوصل ياسين يارا بسيارته الخاصة ثم هبط ليصلها للداخل تحت نظرات إعجاب من الفتيات 
الفتاة الأولي  مش ده ياسين الچارحي 
الفتاة الأخرى بهيام  أيوا هو بجماله يخربيت كدا 
فتاة أخري  أنا سمعت أنه كان متجوز 
الفتاة الأولى  أيوا وأنا كمان سمعت كدا بس مرأته ماټت 
فتاة أخري  اكيد ماټت من دعوات البنات عليها أو من الحسد 
ضحكت الفتيات وظل سر وفأة روفان أمر مخفي حتى على ياسين 
عاد ياسين لسيارته بعدما أوصلها ليفتح له السائق الباب مسرعا فيعتلى سيارته بكبرياء 
جذب الحاسوب وعمل على بعض الأوراق الخاصة به ثم استمع لصوت هاتف يأتى من أمام 
السائق پخوف  أنا أسف يا بيه 
ياسين بهدوء  عادى رد 
السائق بسعادة  بجد 
ياسين بوجها خالى من التعبيرات  ذي ما سمعت 
وبالفعل رفع الشاب هاتفه ليوقف السيارة پصدمة كبيرة والدمع سال من عيناه 
تعجب ياسين ثم سأله بأهتمام عن ما به ليعتذر الشاب پخوف لما ارتكبه فهو يعلم عائلة الچرحي جيدا 
ولكن تفاجئ بياسين يسأله عن ما به فقص عليه ما اخبرته به والدته عبر الهاتف أن والده مريضا للغاية وأنه بمشفى السكري الحكومي 
ياسين  طب ما أخدتهوش ليه عند دكتور متخصص المستشفيات الحكومية دي ذي عدمها 
الشاب بدمع وحزن  أحنا ناس علي قدنا يا بيه هنجيب منين فلوس لدكتور ذي دا 
ياسين بغموض  اطلع علي المستشفى 
السائق پصدمة  مستشفى أيه 
ياسين  الا والدك فيها 
السائق  بس يا فندم
قاطعه ياسين بحدة  أظن سمعت كلامي كويس 
الشاب بفرحة  أيوا يا فندم حالا 
وتوجه الشاب سريعا للمشفى او للقدر الذي سيبدل حياة ياسين الچارحي 
بالمقر الرئيسي لشركات عتمان الچارحي 
بالشركة الخاصة برعد 
كان يتابع عمله علي الحاسوب
عندما دق هاتفه برقم غريب 
رعد  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
أهلا عم محمد 
لا مفيش أزعاج ولا حاجه 
نعم مش معقول خلصت أذي !!!!
لا طبعا من بكره هكون عندك بأذن الله 
حاضر برعاية الله 
وأغلق رعد الهاتف وهو في حالة تعجب من هذا الرجل البسيط ولكن سرعان ما تبدل حاله عندما وجد رسالة نصيه تحوى ان جده عتمان الچارحي سيهبط لمصر بالاسبوع القادم 
بالمشفي 
أجلست آية جدتها ثم توجهت لتحضر لها الدواء 
لتعلم من الأستقبال أن مكان تسليم الدواء قد نقل للجانب الخلفي فظلت تبحث عنه 
أما بالخارج 
فهبط ياسين الچارحي بنفسه لينقل هذا الرجل للمشفي الخاص بعائلته 
دلف مع الشاب للداخل ليرى يعيناه المشفى المبسطة وبعض المؤظفون الذين يتطاولون علي المرضى لانها مشفى حكومي
توجه للداخل ليرى والد الشاب المړيض 
فأخبر رجاله بنقله بسيارة خاصة للمشفي الخاص به 
فقاموا علي الفور بنقله للسيارة الخاصة وتوجه ياسين لسيارته هو الأخر ولكنه توقف عن الحركة والټفت پصدمة تجاه ليجد ظلها 
تخشب مكانه ورفض عقله التصديق أقترب أكثر ليتقطع شكه ولكنها كانت أختفت من أمامه 
أسرع خطواته التى تشبه الركض ليراها مجددا 
علي الجانب الاخر 
كانت تبحث عن مكان صرف الدواء لتجد أحدا ما يجذبها من ذراعها بقوة كبيرة صړخت لأجلها ألما 
فتحت عيناها لتجد شابا ينظر لها پصدمة كبيرة بدت من ملامحه الوسيمة نعم أنه ياسين الچارحي حلم ملايين الفتيات يقف أمامها بملامح متخشبه 
خلع نظارته لعلها تخدعه لكن كانت الصدمة تزداد أضعافا مضاعفة 
حاولت أيه انا تسحب يدها من بين قيود يده القويه ولكنها فشلت
ياسين پصدمة  روفان 
آية پغضب  من فضلك سيب أيدى 
لم يجيبها وظل يتأملها پصدمة هي معشوقته التى كن لها الحب ولكن لا يعلم أنها طعنته آلآف من الطعنات 
نجحت آية في جذب يدها من بين براثينه ولكن مازالت نظراته تتابعها بصمت
أسرعت بخطواتها لتختفى من أمامه مباشرة 
أتى الحارس علي الفور ليرى أمر ياسين 
فنظر له بأعين كالچحيم قائلا وهو يشير بعيناه لها  عايز كل حاجة عن البنت دي 
الحارس  تحت أمرك يا فندم 
ياسين بتحذير  معاك لبليل لو ضاعت منك حياتك التمن 
الحارس پخوف   حاضر 
وغادر مسرعا يلحقها أم ياسين فأرتدا نظارته ليخفى الحزن بعيناه لفقدان معشوقته ولكن أرد التأكد من شئ وتلك الفتاة الطعم الذي سيسهل له ما يريد .
ولكن ما مصيره من تلك الفتاة 
هل سيكون الشبه لها تعاسه لچحيم حفيد الچارحي أم للراحة والنعيم 
ما الذي يخبأه يحيى 
ماذا لو تقابل رعد مع تلك الفتاة 
وأخيرا ما الأمر المجهول بين عز ويارا  
كل ذلك بالحلقات القادمة من 
أحفاد الچارحي 
بقلمي آية محمد رفعت
٦٢ ٥١٣ م آية محمد الفصل الخامس 
ركضت بزعر من نظراته وبداخلها تشعر بأنها تعرفه منذ سنوات لا تعلم ما الذي يربطها بهذا الشخص كل ما تعلمه أن عليها الفرار لأنقباض قلبها .
توجهت لجدتها ثم ناولتها الدواء وأخذتها لمحطة القطار مسرعة فجسدها يرتجف تخشى رؤية هذا الغامض مجددا 
لا تعلم بأن هناك من يراقبها ويجمع عنها ليكون القيود بيد السجان 
توجه ياسين للشركة شاردا الذهن بذكريات مضت بأوجاع عليه 
كان
 

تم نسخ الرابط