روايه جديده بقلم آية محمد رفعت

موقع أيام نيوز


يجيبه ولكنه تقاجئ بيارا 
ركضت يارا لاحضان أخيها القوة الكامنه لها والأمان تبكى بكاءا مرير 
أخرجها ياسين من احضانه قائلا بتعجب  يارا أنتي رجعتي أمته 
ثم قال پخوف لرؤية دموعها  مالك في ايه !
يارا بصوت متقطع  مفيش وحشتني أوي مش اكتر 
ياسين بشك  في ايه يا يارا وجيتي هنا اذي لوحدك 

أدهم  جيت معيا يا ياسين
ياسين بستغراب  أدهم !!
رعد بعدم فهم  أنا مش فاهم حاجه مش ادهم كان في مصر !
أدهم ليارا  من فضلك يا يارا ممكن تسبينا لوحدنا 
نظرت له بستغراب ليخبرها بنظراته ان تنسحب علي الفور فأنصاعت له 
بعد ان صعدت يارا جلس ياسين ورعد ليستمع له 
أدهم لرعد  مين قالك اني كنت في مصر 
رعد  انت غبي يالا مش انت باسكندرية ماسك الفروع هناك بعد ما ياسين بعتك
صمت ياسين ليكمل ادهم پغضب ونظراته مسلطة علي ياسين  قصدك بره البلد كلها بعتني ايطاليا ياخويا 
رعد پصدمه  طب ليه  
ادهم  عسان كنت بحاول اعرف ايه الا مديقه 
رعد پخوف  نهار اسوح ينفيك بره البلد امال هيعمل فيا ليه !
ياسين بجديه  ممكن تفهمني بقا رجعت ليه وليه يارا معاك !
أدهم  الناس الا كنت مكلفني ارقبهم عرفت تبع مين 
ياسين متلهف لمعرفة عدوه  مين !
ادهم  عاطف المنياوي واخوه ابراهيم المنياوي و مش كدا وبس انا عرفت ان في حد واصل بيساعدهم بس هو مين الله اعلم ! 
رعد پصدمه  عاطف المنياوي ! دا شريك جدو بشركة النسيج 
ياسين بدون رده فعل  ذي ما توقعت بس عايز اعرف مين الا بيساعدهم وفي اقرب وقت يا أدهم 
أدهم  علم وينفذ يا دنجوان 
رعد بتفكير  الناس دي عايزه أيه 
ادهم   معرفش بس كل الا أعرفه ان ياسين مستهدف عشان كدا خفت يأذوا يارا لانها نقطة ضعفه 
رعد  برافو عليك
ياسين بأعجاب لرفيق دربه المخلص له  بشكرك يا ادهم طول عمرك ثقة 
ادهم  عيب عليك يا دنجوان انا افديك برقبتي يا صاحبي 
رعد بسخرية  رقبتك وصاحبي دا شالك من مصر خالص 
أدهم پغضب أه كل ما افتكر الموقف وانا مسافر علي اساس صفقه وراجع والقاي المشرف هناك بيقول ان ياسين بيه عينك المسؤال عن الشركة احس اني نفسي ارجع مصر و
نظرات الدنجوان جعلته يتىاجع عن كلمته ليقول پغضب مكبوت   وأعمل اي حاجه بس ايه هي معرفش 
رعد  ههههه والله كنت عارف انك هتنخ 
ياسين  لو خلصتوا هزار كل واحد علي اوضته لان الا هيصحالي متاخر كعادته هيشوف حاجة متعجبهوش 
وما ان أنهي جملته كان ادهم ورعد كلا منهم بغرفته ليبتسم الدنجوان عندما يتذكر صباح كل يوم يقوم هو ويحيى بمهمة إيقاظ رعد وادهم لثقل نومهم .
مرءت ذكرياته مع الضلع الاساسي لمثلث الصداقة ليشعر بغصة مريرة تحتذ قلبه فيدويه فالايام اوشكت على النسيان وتفتيش بالماضي فهل سيتمكن من معرفة ما يخفيه المجهول !
صعد ياسين لغرفة يارا فرأها تنام علي فراشها بعمق فجلس لجوارها يمسد علي شعرها پخوفا من أن يأذيها احد فتكون صفحته طويت علي بد الدنجوان 
قطع شروده صوت هاتفه لتقرء عيناه الاسم بنيران مشتعله فرفع الهاتف قائلا ببرود يعاكس نيران قلبه  نعم 
يحيى  يارا مختفيه مالهاش أثر خالص 
ياسين  أختى معيا أنا أقدر أحميها كويس 
وأغلق الهاتف بوجهه ثم القاه پغضب علي الأريكه وعيناه تشتعل بلهيب الاڼتقام 
أما بحيى فتطلع للهاتف بحزن دافين يعاقبه على شيء لم يفعله 
كان لجواره عز وحمزة وملك فقال حمزة  ها قالك ايه 
يحيى بهدوء يعاكس ما بداخله  قوموا ناموا يارا في مصر 
عز بستغراب  فى مصر اذي !!وراحت امته !!
يحيى پغضب شديد  وانا اش عرفني ما تسالها هي 
وصعد للاعلي والڠضب يجعله وحش لمن يقف أمامه 
أما بمنزل آية 
فكانت تطلس بغرفة الضيوف بعدما أبدلت ثيابها لتلمح شيء ما يلمع بجانب الاريكه فألتقطته لتجده هاتف باهظ الثمن فتذكرت انها لمحته بيد ياسين يضئ برقما بأسم ياسين الچارحي فعلمت انه من فعل ذلك ليتواصل معها 
رفعت الهاتف قائلة بصوتا مرتبك  الو 
ياسين بثقة لنجاح خطته كنت متاكد انك هتلقيه 
آية  مكنش له داعي تعمل كل دا 
ياسين  انا سبته عشان اقدر اتوصل معاكي يا آيه عموما اعتبريه بتاعك ولو حابه ممكن اجبلك واحد جديد 
آيه  انا مش حابه حاجه هرجعهم لحضرتك اول ما المهمه تخلص 
ياسين ياريت ما تتكلميش بالموضوع دا عشان محدش يسمعك 
آية  طب أنا هقفل لان مينفعش أكلم حد غريب 
ياسين بتعجب  غريب !!
آية  لحد الجواز هتفضل غريب وانا مش هخون ثقة بابا فيا قولتلك قبل كدا مش هخالف حجابي ولا قيمي 
ياسين بأعجاب  اوك احتفظي بالموبيل وبكرا هكلمك بعد كتب الكتاب اظن هتكونب مراتي 
أنقبض قلبها فاغلقت الهاتف ووضعته علي الطاولة فلمع بصورته غضت بصرها علي امل استكشافه غدا عندما يحل لها التطلع له بعدما يصبح زوجها .
اما بالقصر 
فتمدد ياسين علي العشب بالحديقة يعد مقارنه بين تلك الفتاة وروفان 
فهل حصلت روفان علي قلبه اما هناك مكانا فارغ لتلك الفتاة 
ماذا لو اكتشف ياسين الحقيقة 
من هو ادهم وهل وجوده بتلك العائلة عن تعمد ام مجرد صدفة !
سيكسرها بغروره لتصبح چثة
 

تم نسخ الرابط