روايه جديده بقلم آية محمد رفعت

موقع أيام نيوز


فروع شركات الچارحي بالخارج واخوه التانى عز بيه الچارحي أنتى عارفاه طبعا 
البنت الوحيده لعتمان الچارحي فدي بقا يا ستي في المستشفي من سنين طويله ومحدش عارف السبب 
شذا بذهول   العيلة دي كبيرة أووي 
إبراهيم  مش كبيرة بس أي حد يفكر يقف قصاد حد فيهم بيكون بيقدم نفسه للمۏت برجليه 

ياسين بيه القوة في حد ذاتها أقوى واحد في أحفاد الچارحي متستقليش بهدؤه دا الكل بيعمله ألف حساب وحساب محدش يقدر يقف أدامه في السوق لأنه برغم عمره الصغير بس محترف بالمجال دا عشان كدا عتمان بيه سلمه رئسة الشركات برغم وجود أعمامه لكن ذكائه الا وصله لهنا 
أم رعد بيه فدا أسم علي مسمى غضبه ذى الرعد بينسف أى حد أدامه محدش يقدر يقف أدام العاصفة الكل بيتجنبها 
أم عز فدا بقا كوكتيل مختلف تماما عنهم مزيج من الطيبة والقسۏة بيعرف أذي يتستعمل قوته واذي يستعمل هدؤه 
وحمزة بقا فده الا مش شبه العيلة دي نهائي أسلوبه مرح بيحب الضحك والهزار مالوش في الجدية والشغل والكلام دا متعلق بيارا أخت ياسين جدا وهي كمان متعلقة بيه 
شذا بأهتمام  طب ويحيي 
إبراهيم  يحيي الضلع الرابع لأركان الچارحي بنفس أسلوب رعد بيه مبيحبش القيود بيشبه ياسين بيه كتير بس ماتنسيش أن ياسين بيه الدنجوان بتاعهم 
كان هو ويحيي مش بيفرقوا بعض أبدا علي طول كنت أشوفهم مع بعض 
أفتكر مرة من سنين حصل خلاف كبير بين ياسين بيه ويحيي محدش كان عارف ليه بس من يومها ويحيي ساب أدارة الشركات هنا 
تلبشت تلك الفتاة پخوف شديد ليبتسم ذلك الرجل الحامل من العمر خمسون عاما قائلا بأبتسامة بسيطة  عرفتي أنها مش عيلة كبيرة وبس 
أحنا ناس علي قدنا بنمشي جوا الحيط نفسه خاليكي في نفسك ومالكيش دعوة بحد الأسلوب الا كنتي بتكلمي بيه حمزة بيه من شويه لو كان مع أخوه أو إبن عمه مكنش زمانك وقفه أدامي دلوقتي 
وتركها إبراهيم وغادر لعمله وتبقت هي تفكر بحديثه عن تلك الكتلة من القسۏة 
بمكتب ياسين 
دلف حمزة ليجده يجلس بكبريائه المعتاد يتابع عمله علي الحاسوب بتركيز وأحتراف 
حمزة ببعض الخۏف  الملفات أهي يا ياسين 
ووضعهم حمزة علي المكتب ثم توجه للأنصراف سريعا ولكنه تلبش مكانه عندما إستمع لأسمعه من فم الأسد بنفسه 
ياسين  أستنا هنا أنا سمحتلك تخرج 
أستدار حمزة پخوف ثم قال  محبتش أعطلك 
ياسين بهدوء  تعال يا حمزة 
تقدم حمزة منه ثم جلس حينما رأي أشارة ياسين له بالجلوس 
أغلق ياسين حاسوبه ثم وقف وتوجه لحمزة الذي وضع يده علي وجهه بتلقائية ليبتسم الدنجوان إبتسامة لا تليق لأحدا سواه ثم قال  ما تخافش مش هعمل فيك حاجة 
حمزة  يعني أشيل أيدى 
زفر پغضب قائلا  شيلها 
رفع حمزة يديه لينظر له برهبة بأنتظار حديثه 
ياسين بهدوء يعاكس طبعه الحاد  أنا عارف يا حمزة أن طبعك مختلف عننا حتي رعد أخوك مش بتشبهه ودا شئ خارج عن أردتك ومالكش دخل فيه بس ألا ليك تتحكم فيه هو شخصيتك واحد ذي الزفت ابن المنياوي دا بعد الا عمله معاك هيفتكر أنك ضعيف 
حمزة  وأنا يعني كنت هعمل أيه
ياسين بصوتا غاضب  تدافع عن نفسك مش تسيبه يعلم عليك كدا 
حمزة ببعض الخۏف  حاولت يا ياسين بس هو كان أقوى مني 
هنا إبتسم الدنجوان بخبث قائلا  ودا الا النقطة الا أنا بكلمك فيها أنا هعلمك أذي تدافع عن نفسك 
حمزة پصدمة  بجد يا ياسين !!
ياسين بجدية  بعد الشركة تكون في الصالة الرياضيه بتاعتي بس الا في أوضتي عشان محدش من ولاد عمك يتريق علي سعاتك 
حمزة پصدمة وهو يحدث نفسه بصوتا منخفض نهار اسوح الدنجوان هيدربنى معنى كدا اني هكون أقوى من الكل ذيه ومحدش هيقل معيا بعد كدا 
ياسين بعدم فهم  أنت بتقول أيه 
حمزة بفرحة  والله ما بقول حاجة من النجمة هتلقيني بغرفة العمالقة بتاعتك دي نجمة أيه دانا هروح أستناك من دلوقتي 
وركض حمزة وهو يتحدث مع نفسه ويتابعه الدنجوان بنظرات مملؤة بالسخرية 
وضع يده علي شعره البني الكثيف قائلا بملل  شكلك هتتعبني معاك يا غبي ثم إبتسم بخبث   بس علي مين دانا الدنجوان 
بمنزل دينا 
عادت دينا من المدرسة وهى شاردة فى هذا الشاب الوسيم حتي أنها لم تلقي التحية المعتادة بالمنزل 
كانت آية ترتب الأريكة حينما رأت دينا تدلف وهي بوادي أخر يبعد آلاف الآميال عنها فأتجهت إليها بستغراب  دينا 
لا رد
دينااااااااا
فزعت دينا وقالت پغضب  أيه خضتيني يا شيخة الله 
وضعت يدها علي خصرها قائلة بسخرية  هو أنا دخلت عليكي أوضة مقفولة أيه الغباء ده 
لم تجيبه دينا وخلعت حقيبتها ثم جلست علي الأريكة تخلع حجابها هنا تملكت الدهشة من آية كيف لتلك المشاكسة عدم مجادلتها بعدما إثارت جدلاها بالحديث 
جلست آيه علي الآريكة المقابلة لها قائلة بتعجب  مالك يا بت في أيه 
دينا  شوفتي يا بت يا آية أبطال الهند ألا يخرج من عربيته كدا أيه ويضرب الناس في الأفلام 
آية بسخرية  والله أنا قولتلك الأفلام الهندية هتلحس عقلك مفيش فايدة أنا
 

تم نسخ الرابط