روايه بين العشق والاڼتقام
المحتويات
انت وبس .. كده كده انا محدش يعرفني ولا اي حد اشتغلت معاه شافني ! كنت بشغل ناس عندي .. مفهوم
هتف دياب قائلا
مفهوم يا قصي باشا
نهض قائلا
حلو أوي كده .. أشوفك في الحفلة بكره
وقف أمام باب مكتبه قائلا وكأنه تذكر شيئا
و اه .. متحاولش تدور وتسأل عني .. عشان انا محدش يعرفني ولا يعرف يجيب عني معلومة !
سلام يا دياب ..
ثم اتجه خارجا تاركا دياب في حيرة ..
ذهب لمنزله وفتح الباب ليجد حسن بإنتظاره غاضبا
كنت فين يا قصي وقافل تليفونك ليه
واكمل بعصبيه
ممكن تفهمني !!
ألقي قصي بسلسله مفاتيحه بإهمال ثم جلس قائلا
اقعد يا حسن وانا هفهمك كل حاجة ..
انا كنت عند دياب الشاذلي ..
دياب الشاذلي ! وروحتله ليه ومن غير ما أعرف !!
هتف حسن بذلك بنبره عصبيه وغاضبة
رد لتهدأته انا مكنتش عامل حسابي اني هروحله .. انا كنت عايز اروحله .. عايز اشوفه .. بتمني يجي الوقت والمواجهه اللي اقدر اطفي بيها ڼاري من كل اللي عملوا فيا كده !
تنهد حسن في أسف انا اسف .. انا بس خۏفت عليك ل تتهور وتعمل حاجه مش اكتر ..
انا داخل انام عشان انا تعبان ..
واكمل وهو يتجه للغرفه تصبح علي خير
بينما تابعه حسن بعينيه وهو يقسم بداخله علي ان يجلب له حقه مهما كلفه الثمن .. فهو عاش معه ويعرف جيدا كم الصعاب التي واجهها .. والأسرار التي اكتشفها .. يعرف تماما ما جعل منه انسانا قاسېا من الخارج !
انهي سيف عمله واتجه نحو سيارته لينطلق بها علي منزله .. تلقي اتصالا من والده دياب الشاذلي .. رد عليه قائلا
عايز اية يا بابا
رد دياب بجدية بغض النظر عن اسلوبك اللي متغير معايا ده .. انا عايزك دلوقتي تطلع علي المزرعه بتاعتنا وتجهزها علشان انا هعمل حفلة كبيره علي شرف ناس كبار جدا ومهمين .. فعايزك تتولي انت الموضوع ده .. الحفلة هتبقي بكره .. اظن انت عارف كويس هتعمل اية
طيب ماشي
واغلق الخط .. ثم نظر لهاتفه ثوان قليله واتجه بسيارته نحو المزرعة ..
داخل منزل قصي ..
كان قصي يجلس أمام شرفة منزله ويحتسي فنجانا من القهوة الفرنسية .. نظر للشرفة وتنفس في هدوء .. ارتشف القليل من القهوة .. وضع الفنجان علي الطاولة .. ثم أمسك بهاتفه واتصل علي شخص ما
عملت اية في اللي اتفقنا عليه
اجاب قصي مؤكدا
متقلقش .. كل حاجه ماشية حسب اتفاقنا
واكمل هاتفا
المهم .. جاي الحفلة طبعا
رد مجيبا اكيد طبعا .. انا اول الناس اللي هتكون موجودة هناك !
تنهد قصي قائلا
نتقابل في الحفلة
ثم أغلق الخط .. وابتسم ابتسامه جانبية زادت وجهه ړعبا !
كانت لانا تجلس بداخل غرفتها وتتابع حسابها علي ال سوشيال ميديا حين طرق والدها دياب الباب عد مرات خلعت سماعه كانت ترتديها في أذنيها ثم هتفت قائلة
ادخل ..
فتح دياب باب الغرفة ثم دخل مبتسما نهضت هي تحتضنه هاتفه في مرح
اية الزيارة الحلوة دي !
واكملت مبتسمه مش بنشوفك يعني يا دياب باشا ..
قهقه هو اثر جملتها ثم جلس علي اريكه مريحه تتوسط غرفتها قائلا في جدية
تعالي يا لانا عايز اتكلم معاكي
نظرت له باستغراب ثم اقتربت من الأريكه وجلست بجانبه وردت قائلة
اتفضل يا بابا ..
مط هو شفتيه ثم تنهد قائلا
بصي يا لانا .. انا عادة مش بدخلك لا في شغلي ولا الحفلات الخاصه بيه .. لكن انا دلوقتي عايزك معايا في الحفلة اللي هعملها في المزرعه ..
بنبرة متعجبه ردت في تساؤل
اشمعني المرة دي
صمت قليلا ثم اجاب هاتفا
عشان انا عندي ناس مهمه جايين .. وعايزك تعملي عرض الباليه بتاعك في الحفلة ..
نظرت له قائلة بتلقائية
علي الرغم من انك مكنتش محبذ فكره اني ارقص باليه اساسا .. بس ماشي
واكملت بخبث مقصود
مفيش سبب تاني يا دياب باشا !
تنهد دياب مبتسما
لا في .. بس هتعرفيه بعدين
ثم نهض وهو يخرج من الغرفة قائلا
الحفلة بكره في المزرعه .. مستنيكي
هبط لمكتبه .. ظل يفكر .. ابنته جميلة قصي شاب وسيم .. لما لا تكون تلك الحفلة
متابعة القراءة