روايه بين العشق والاڼتقام

موقع أيام نيوز


لقصي قائلا في لطف متقلقش انت محدش يعرف عنك حاجة انا عشان قديم في الشغل ده بعرف اصرف نفسي ومن زمان والريس محدش يعرف عنه حاجه حتي بعد ما خدت انت مكانه وفهمت الشغل كويس ..
اومأ قصي برأسه قائلا عارف ..
وتابع في تساؤل خدت نصيبك 
رد ماجد مؤكدا حصل يا باشا والرجالة كمان خدوا كل حاجه زي ما أمرت انت وحسن باشا ..

قال حسن في هدوء تقدر تتفضل انت يا ماجد ..
رحل ماجد فنهض حسن قائلا انا ماشي ..
رد قصي بتساؤل رايح فين 
غمز حسن بعينيه قائلا الكهف ..!
وقبل أن يذهب منعته يد قصي وهو يقول رافعا حاجبيه رايح قبلك !!
ضحك كلاهما واتجها صوب الكهف حيث الحسناوات ..!
في تمام الساعه الثانية بعد منتصف الليل جلس هو بداخل قسم الشرطة علي مكتبه وظل يتابع بعينيه الساعة المعلقه علي الحائط نهض هو في سرعه بعد ان اشارت الساعة علي الثانية والنصف وهو يرتدي بدلته والواقي العسكري ثم هتف وهو يسحب مسدسه ويضعه في جيبه الخلفي بنبرة حادة يلا يا سمير اجهز هنتحرك دلوقتي !
سحب زميله سمير سلاحھ هو الآخر بعد ان اومأ له برأسه موافقا ثم خرجا ومعهم قوة من الضباط الجميع علي استعداد .. السيارات في انتظار القيادة .. العتاد مجهز وفي ارتقاب الھجوم ..
جلس الجميع ف السيارات التابعه للشرطة وانطلقوا بها متجهين صوب إحدي الحواري القديمة بداخل المناطق الشعبية ... 
هبط هو وزملائه امسك بسلاحھ في ترقب ثم بكشافا بين يديه حتي ينير طريقه ويستطيع الرؤية بوضوح وسط الظلام الذي عم المكان لم يصدر احدا منهم صوتا اتجهوا نحو منطقة مقطوعة لا يوجد بها إلا القليل من الأشخاص فقط رأي حقيبه من الأموال وأخري من المخډرات والسلاح .. رجلان يقفان امام بعضهما ورجالهم يتولون الامور ويتأكدون مما بداخل الحقائب لحظة سكون عمت المكان سببها رصاصة انطلقت من سلاح ذلك الضابط الوسيم كان يقف كالصقر مصدرا سلاحھ نحو الأعلي بعد ان أطلق الړصاصه التي اسكتت الجميع وكانت هي .. آخر ړصاصه !
عيونه العسليه ونظرته الحاده ورصاصته التي انطلقت في قوة وشدة .. وقفته الواثقه والقوية اخافت الجميع واجبرتهم علي الخضوع .. رد رجلا منهم قائلا بدهشه وهو يبتلع ريقه 
سيف باشا ..!! سيف ببسمه مخيفة اية كنت فاكرني مش هعرف امسك عليك حاجه !
ثم بصوت عال وحازم قال حطهوملي كلهم ف البوكس يلا ...
ونظر للرجل قائلا في تهكم واستهزاء نتقابل في السچن يا .. يا حبيبي ..ما هو اصل مش العقيد

سيف دياب الشاذلي هو اللي بېخاف وبيخلف وعوده !
يتبع ...
الفصل الثاني 
سيف دياب الشاذلي 
شاب في الثانية والثلاثين من عمره وسيم ذو عيون عسلية حادة وجسد رياضي صلب وخشن يمتلك شعر بني كثيف وقامة طويلة ومنكبين عريضين وشخصية فولاذية شديدة القوة والصلابة ...
انهي هو مهمته علي اكمل وجه كما اعتاد دوما وقاد سيارته ببسمه نصر أثر اعتلاء عدوه فإن لم يربح هو ف لمن الإنتصار إذا ! 
عوده ..
عند قصي وحسن بداخل الصحراء ...
استعد كلاهما للخروج من ذلك الجحر اللذان كانا يعيشان بداخله والخروج إلي حيث هدفهم .. الإنتقام !
تحرك كلا منهم نحو السيارة .. جال قصي بعينيه في ذلك المكان ببطئ ونظرة شديدة الجدية .. بينما تفرغ حسن لمراقبة تصرفاته .. لم يروق لقصي ما يفعل .. هو لن يودع ذلك المكان وداعا كاملا إلا اذا عاد إليه وهو منتصرا .. هي ليست بالمعركة .. بل اڼتقام ! .. واحيانا يكون الاڼتقام من الأشخاص شديدي القرب منك أقوي ألف مرة من معركة ضارية يعتلي فيها العدو ! 
مسح قصي علي وجهه ثم اتجه بالقرب من حسن .. اطال حسن النظر له بينما مد هو يديه وربت بقوة وتمسك علي كتف قصي قائلا 
حقك هيرجعلك يا صاحبي .. كلنا جنبك !
اومأ هو بوجهه لحسن ثم ركبا السيارة مسرعين خارج ذلك المكان الذي ترعرع كلاهما فيه وتعلما كل شئ بداخله ...
قبل ثلاثة اشهر ..
فوق متن إحدي السفن الكبيرة يستعد الجميع لحفل اقامه جمع من رجال الأعمال الكبار دخل عليهم سيف بعد ان انهي مهمته بزيه العسكري وبشرته
 

تم نسخ الرابط