روايه بين العشق والاڼتقام
أو منصبا أو أي شئ ! ولن ينقذه شئ من عڈاب ربه الأبدي له !
لو يعلم الظالم أن نهايته أشد مما فعل لما ظلم أحدا !
تنحي حسن عن صمته وهتف
جه وقت حسابك يا رأفت !
وتابع
كنت فاكر ان اللي عملته هيعدي بالساهل ! .. انت دبحت أمي ! انا هدبحك بسکينه باردة يا رأفت !!
وقفت مريم أمام رأفت وهتفت بصړيخ
تماسك وهتف بعد أن اشتد ضعفه امام صړاخها وبكائها
قسما بالله يا رأفت لو ما روحت بنفسك ورجعت حقوق الكل واعترفت بذنبك واتسجنت لهدبحك !
روح اقعد في العربيه مش عايز اشوفك ! وارمي المفاتيح علي الأرض !
نفذ رأفت ما قال بهدوء .. بينما وقت الجميع أمام بعضهم في صمت !
نظرت جهاد لقصي وتقدمت منه ووقفت أمامه ودموعها تتساقط بغزاره مسح علي وجهها بيديه ومسح دموعها لتدفس نفسها هي بأحضانه تنفس كمن عادت له الحياه ويحتضنها بقوة !
احتضنته كالتي تود الحصول علي الأمان من شخص انتظرته عمرها واعتقدت انه خيال وحلم !
انها مواجهه اختلط فيها الحب والصدمة والفرحة في آن واحد ..
كانت تشعر بذلك .. كانت تشعر ان شيئا ما يربطهما ! والآن اتضحت الصورة !!!
صمتت هي وظلت بأحضانه وكان الصمت أبلغ من الكلام !
وكانت تلك نهايته !
بعد مرور ساعات .. قاد الجميع سياراتهم واتجهوا خارج الصحراء !
مرت الأيام .. وقد أختلف الحال لدي الجميع
فلقد نال رأفت ما يستحق وسجن بعد أن اعترف بكل شئ كما أمره حسن !
أما الباقي فلقد حصلوا علي حقوقهم وباتت السعادة تحتل حياتهم بعد أن مروا بلحظات عجيفة وقاسېة ..
ايه القمر ده !
امسكت بيديه قائله بإبتسامه عذبة
القمر عايزك في حاجه مهمه .. تعالي معايا
ايه رأيك
ممممم وكل ده بمناسبه أيه
بمناسبة أني عايزة أرقص معاك زي ما كنا بنرقص مع بعض
وبدأت تلك الرقصه الرومانسية التي اعتادتها منه وفي منتصف الرقصه هتفت بحب
مش هتباركلي
هتف بتساؤل
علي أيه
ممممممم علي ده
وضعت يداه علي بطنها وهتفت بتلك الجمله
بتهزري
هتف هو بذلك بنبرة بات الفرح واضحا عليها
بينما أمسكت هي بوجهه في رومانسيه وهتفت
مش بهزر يا سيف .. انا حامل في حته منك .. في حته منك بتكبر جوايا .. انا بمۏت فيك يا سيف ! حلم حياتي معاك اتحقق وربنا عوضنا عن كل حاجه مرينا بيها ..
انتي عوض ربنا ليا انتي وابننا .. ربنا يخليكوا ليا !
قرصت انفه بأصبعيها وغمغمت قائلة
يجوز .. بس يجوز ضړبة ذبحه وشنقه حتي المۏت
وهتف قائلا
بس بحبك ..
ابتسمت واكملت ما تفعل وهتفت
وانا كمان بحبك ..
أغمض هو عيناها بيديه ثم سحبها بجانبه تخطي بها الطريق حتي وصلا إلي ذلك المكان الذي أعده خصيصا لأجلها .
كان المكان هادئا به شلالات من المياه .. الأضواء خافته أعد طاوله رومانسيه و وضع عليها عشاء خفيفا وشموع أراد ان يصالحها وأن يزيل أي شائبه تقف عقبة في طريق علاقتهم التي تروق لقلب كليهما ..
فتحت عيناها ببطء لتصدم من جمال المنظر وهدوءه و.. رومانسيته
التفتت له فنظر لها قائلا وهو يضع يده في بنطاله
بحبك !
حين بدأت الموسيقي بالإشتعال سحبها في رقصه اذابت الجليد من قلوبهما أرخت رأسها علي صدره وتنهدت مبتسمه وهي تقول
وانا كمان بحبك
ثم نظرت له قائله
طول عمري بشوف الحاجات دي في الأفلام لكن عمري ما عرفت أنها حلوة أوي كده ..
وتنهدت مكمله وهي تسلط انظارها عليه
وان قساوتك
دي مجرد قناع .. قناع خفيت بيه حنيتك !
حنيتك اللي عشت طول عمرك دافنها بين ثنايا الجبال !
النهاية ..