روايه بين العشق والاڼتقام
المحتويات
كتير بكرة ..
وتابع وهو يخرج قائلا
تصبحوا علي خير
ثم أغلق الباب خلفه ذهب ليعد طعاما خفيفا قبل النوم فكر في أن يطرق باب المكتب مرة أخري و يتحدث مع دياب قليلا ولكنه توقف عندما استمع صوت والده العالي وهو يتحدث ل رأفت قائلا
يعني ايه هنأجل شحنة السلاح !
ثم تابع بعصبية
الصفقة دي انا داخل فيها بفلوسي كلها .. انا لما تاجرت في السلاح ودخلت الصفقة دي كنت متأكد 100 اني مش هخرج خسران !
ازااااي .. ازااااي ده يحصل .. ابويا انا بيتاجر في السلاح .. يعني انا هيجي عليا اليوم اللي هودي فيه ابويا السچن بإيدي !
تسلل سيف لمكتب أبيه ليلا .. يعلم هو تمام العلم ان والده يخبئ أوراقه الهامة بداخل خزنة مكتبه التي أغلقها برقم سري ..
كان عمه سعد المالك الحقيقي لكل تلك الأملاك ..
فجده قد كتب جميع أملاكه بإسم سعد دون دياب ..
استطاع التخمين أن من يكون قد قتل عمه سعد هو ... دياب !
ولكن لم .. من أجل الإرث !
أوراق انتقال الأملاك من سعد إلي دياب بتوقيع من سعد !
حاول تكذيب ما يري ولكن .. لم الأوراق في خزنته إذا كان بريئا
والده وقدوته .. تاجر سلاح ومزور و.. قاټل !
باع لحمه وقټله دون رحمة من أجل المال والإرث ..
انه ليس إنسانا رحيما .. بل هو من شياطين الإنس !
أقسم علي أن يضعه بيديه في السچن من شدة غليله منه ..
بإستخدام جهاز الطباعة الخاص به نسخ كل الأوراق ثم خبأها في مكان غير مألوف بداخل غرفته وهبط ليضع الورق بداخل خزنه والده دون علم منه ودون شك !
عوده ..
كانت مريم تجلس بداخل الكافية الذي أعتادت ان تشرب قهوتها الصباحية وتتناول فطورها به ..
فاجئها حسن وجلس أمامها علي الطاولة ..
هتف قائلا بصوت عال وعينيه تتغزلان بها
واحد قهوة زيادة ..
عدلت من وضعيتها ثم هتفت قائلة بإستغراب
لا .. جيت وقعدت وطلبت قهوة كمان ..
أمسك بطبق الطعام الخاص بها وبدأ في تناوله بتلذذ وهو يهتف قائلا
احنا في عصر السرعة يا مريم ..
وغمز قائلا
ولا بلاش مريم وأقولك يا حبيبتي وقلبي وكلام العشاق ده ..
قالت وهي تصر علي اسنانها
لا مريم .. قولي مريم !
وتابعت بوجه ذو تعابير جامدة
مستفز !!
قال بخفة حين وضع الجرسون كوب القهوة أمامه
بس عجبتك مش كده ..
هتفت بصرامة
أشرب قهوتك وأمشي ..
رد بعد أن وضع قدما فوق الأخري وارتشف القليل من القهوة بتلذذ أغاظها
قصدك .. نمشي !
نفخت في عصبية وهتفت بإنفعال متسائلة
انت ليه كده !
أجاب في صوت هادئ متراخ
عشان انتي عاجباني .. وانا مبسيبش حاجة عاجباني إلا وتكون ملكي !
تحركت في مقعدها بشئ من الإضطراب وقد تلعثمت الكلمات علي شفتيها وهي تهتف قائلة
واشمعني انا يعني ..!
انحني بجزعة واقترب منها قائلا
عشان انا عايزك انتي ..
ردت بنبرة كاذبة
وانا مش عايزاك ..!
رد في ڠضب قائلا
كدابة ! .. انتي مش قادرة تخبي اعجابك ليا اللي باين في عينيكي يا مريم !
أردفت هاتفة
انت عايز مني ايه يا حسن
اتجوزك !
كان ذلك رده عليها بعد أن وضع فنجان القهوة علي الطاولة
ردت قائلة
بالسرعة دي !
نهض من مكانه ثم همس في اذنيها قائلا في عذوبة
قولتلك احنا في عصر السرعة يا مريم !
امسك بهاتفه وسلسله مفاتيحه ثم ترك مبلغا من المال علي الطاولة وهتف
متابعة القراءة