روايه بين العشق والاڼتقام
المحتويات
مقبض الباب .. فتح الباب ولجت هي بقدميها بخطي متثاقلة ألقت حقيبتها بإهمال علي الأرض ثم بدأت تخلع حذائها وتقذفه خلفها بعشوائية ..
وقفت أمام المرآه تتحسس جسدها الذي أرتعش أثر نظراته الحاړقة التي اثارت ذعرها منه ثم خلعت جميع ملابسها اتجهت صوب الحمام ووقفت تحت المياة الباردة مغمضة العينين وكانت تلك محاولة فاشلة منها في تناسي ټهديد ذلك المتعجرف ..
وقف قصي إلي جانب رأفت بينما بدأ حسن حديثه قائلا
كانت حفلة لطيفة يا دياب واكيد مش هتبقي آخر حفلة
رد دياب مبتسما
هتف قصي ساخرا
احلي حاجه فيك يا دياب انك بتذكر ربنا قبل أي صفقة بتعصاه فيها !
حاول رأفت تهدئة الاجواء فهتف قائلا
تعالوا نلف ف المزرعة شوية وبالمرة اوريكم الاسطبل ..
هتف حسن مسرعا
مرة تانية بقي
ثم سحب قصي قائلا
احنا كده كده ماشيين
الاتنين دول فرصة متتعوضش يا دياب
وتابع يضغط عليه
انت في إيدك كويس أوي تضمنه ليك ومعاك وانت فاهمني كويس .. وخدت بالك كويس بردو !
تنهد دياب بثقل وأردف قائلا
فاهم يا رأفت .. فاهم
وأستدار كلاهما نحو البار لإرتشاف كأسين من الشامبانيا والتفرغ للحديث حول الصفقات المشبوهه ..
جلس قصي علي الكرسي الخاص به أمام الشرفة بينما تقدم حسن وجلس بجانبه قائلا في تساؤل
افهم بس .. كسبت اية من الحفلة دي .. انت كده كده في الشغل تقدر تروح الشركة !
وتابع متعجبا بنبرة ساخرة
انت اية اللي مخليك تعمل كل الخطط دي أصلا وانت معاك الورق اللي يوديه في داهية وينتقملك !
لو سجنته بالورق هبقي انتقمت منه اه لكن ڼاري اللي بتقيد جوايا دي مش هتطفي إلا لما يدوق من نفس الكاس اللي دوقهولي يا حسن !
هحرق قلبه علي بنته .. هضيع منه املاكه وفلوسه اللي قعد عمره كله يبني فيها .. وهنهيله حياته زي ما عيشني 25 مېت !
بداخل قسم الشرطة ..
جلس سيف علي مكتبه في عصبية امسك بهاتفه واتصل علي رقم ما
رد عليه فهتف قائلا في جدية
امين .. خد الرقم ده واعرفلي بتاع مين وكلمني حالا
أملاه الرقم ثم انتظر مكالمته لمدة ساعتين ..
اتصل به أمين وأخبره بمالك الخط ..
ففتح سيف عينيه علي اتساعهما قائلا في صدمة
رأفت الحسيني !
يتبع ..
الفصل الثاني عشر
قبل ثلاثة أشهر ...
في ليلة قرة أسدل الليل ستائرة بعد أن استتارت الشمس عن الأعين ..
خاصة بداخل فيلا الشاذلي
جلس دياب في غرفة مكتبة الخاص و بدأ الحديث مع رأفت الذي جاوره في تلك الحجرة بينما طرق سيف الباب عدة مرات .. توقفا عن الحديث وبعد أن اذن له دياب بالدخول قام كلاهما مباشرة بتغيير الموضوع ..
ابتسم سيف بخفوت متسائلا
قطعت كلامكم ولا ايه ..
ابتسم دياب بدوره تلاه رأفت فتحدث رأفت قائلا في لطف
ابدا يا سيف .. انت تيجي في أي وقت .. احنا مفيش حاجة نخبيها .. ادخل وتعالي ناخد رأيك في الصفقات الجديدة اللي عمال أقنع والدك بيها ..
بدأ رأفت يسرد عليه الصفقات التي عرضها علي دياب فهتف سيف مؤكدا
دي صفقات متتعوضش يا بابا .. رغم اني مليش في الشغل ده .. لكنها فعلا صفقات ممتازة .. مش هتخسرك حاجة متقلقش .. وبعدين حد يقدر يخسرك حاجة وانا موجود !
طالعه دياب مبتسما وهو يردف قائلا
لأ طبعا .. خلاص هتوكل علي الله وادخل الصفقات دي
وتابع في تحذير مصطنع
بس عارف لو خسړت يا سيف باشا هعمل فيك اية !
أضاف سيف في مرح
هو انت حد يقدر يخسرك يا دياب باشا بردو ..
وتابع مكملا
ده احنا بنتعلم منك حتي !
أشار عليه دياب موجها حديثه لرأفت قائلا في مرح
بيجاملني الواد ده ..
قال وهو ينهض
بنتعلم منك يا دياب باشا بردو ..
هتف دياب في تساؤل
رايح فين ..
سيف متنهدا
هدخل انام بقي عشان عندي شغل
متابعة القراءة