روايه بين العشق والاڼتقام
المحتويات
هو في حبها وعلق .. كمن علق في شق شجرة ولن يستطيع الفرار !
تذكر رفضها له عدة مرات بدون سبب واضح وقرر ان يضع حد لذلك الموضوع .. الليلة !
جهاد بنبرة عالية يشوبها العصبية
انا عايزة افهم .. انت بصفتك اية واخد الحق انك تعمل كده !
رد بصرامة
انا ابن عمك يا هانم .. وحسابي معاكي لما نوصل البيت .. دلوقتي تخرسي خالص لحد ما نوصل ..
ذهب خلفها قائلا بصوت عال
تعالي هنا ..!
كادت تغلق الباب ولكنه ضربه پعنف حتي ارتدت هي للخلف ولج هو للداخل في خطي عڼيفه وعصبيه تسارعت انفاسها لاهثه وصاحت تسأله قائلة في اضطراب
انت عايز مني ايه ..
انتي عارفة انا عايز اية .. انا
عايزك انتي .. عايزك كلك .. عايزك ملكي .. عايزك من زمان اوي يا جهاد !
رمشت بعينيها وكلماته قد أثارت شيئا ما فيها ظلت تناظره وتبتلع ريقها .. تخضخت مرتبكة قائلة في توتر
انا .. اآأنا ..
قال بحب انتي ايه ..
انا بخاف منك ! انت .. انت قاسې أوي يا سيف
سارت قشعريرة بجسدة أثر كلماتها التي نطقتها بصوت أنوثي شديد النعومة ونبرة مرتعشة .. اقترب منها وقال بحنان
بس انا عمري ما هأذيكي !
تنهد واضعا رأسها علي كتفه قائلا وهو يربت علي شعرها الذي تفككت خصلاته وتناثرت حول كتفيها
انتي الوحيدة يا جهاد اللي عصبيتي بيبقي ليها حد عندك .. بتعصب بتعصب وعمري ما هأذيكي .. عمري ما أقدر اعملها .. ده انا روحي ترخصلك وتبقي فدا ليكي ..!
اغمضت عينيها وسحبت نفسا زفرته بحب .. كادت تضعف أمامه وأمام حنانه الذي غمرها به سرعان ما تذكرت ذلك الفيديو الذي وصلها وهو في أحضان فتاة أخري غيرها وفي أوضاع خادشة للحياء ذلك الفيديو هو سبب رفضها له لم ترغب بأن تجعله يري الفيديو بل أرادت ان تشعره برفضها تجاهه بدلا من أن يشعر هو بحبها له وكسرة قلبها أمام ما فعل !
فتحت عينيها تحبه .. عاشت مراهقتها تعشقه .. والآن هي تذوب به وبحبه ولكن يمنعها كبريائها !
غبية هي .. كان يجب ان تواجهه بخيانته فماذا ان كان مظلوما ! ولكنها أبت ان تفعل نظرت له قائلة
قال في سرعه عيونه !
ابتلعت ريقها قائلة انا بحبك ..
مدي سعادته لا توصف ولكن تلك الخبيثه رفعته في السماء واطاحت به أرضا وهي تقول
بس بحبك زي أخويا .. انت ابن عمي يا سيف وزي اخويا وهتفضل كده .. وعلطول !
امسك ذراعها بنفاذ صبر هاتفا بنبرة عاليه وهو يهزها انتي بتضحكي عليا ولا علي نفسك ! انتي بتحبيني يا جهاد بتحبيني ..
عرفتي بقي انك بتحبيني !
عاندت قائلة لأ يا سيف مش بحبك !
قال في هدوء شرس دماغك الناشفة دي يا جهاد انا هكسرهالك .. بس احب اقولك انك مش هتبقي ملك لراجل غيري .. الراجل اللي هيفكر يقربلك هوديهولك بنفسي علي قپره .. ولو الذوق مش نافع معاكي .. العڼف والڠصب اسهل منهم مفيش !
ثم تركها واتجه نحو غرفته صاڤعا الباب خلفه بقوة ...
جهاد سعد الشاذلي
فتاة في السابعة والعشرون من عمرها تملك شعر حالك السواد وبشرة بيضاء وعيون بلون العسل لديها جسد رشيق وقامة متوسطة الطول توفت والدتها وفي نفس اليوم ټوفي والدها في حاډث سير مروع تربت مع عمها و ابن عمها سيف منذ ان كان عمرها عامين لم تطلب حقها في إرث والدها ذلك أراح دياب كثيرا فهو يبيع
متابعة القراءة