روايه بين العشق والاڼتقام
المحتويات
وقد إزدادت اطرافها ارتعاشا من خلف ظهرها إحتضنها سيف بحنو وهتف بنبرة محبة
عارفة يا جهاد ..
سحب نفسا عميقا ثم زفره ببطء وهو يكمل
اليوم ده هو يوم ميلادي يا جهاد يوم ميلادي وانتي بتتكتبي بإسمي .. وانتي ملكي انا وبتاعتي .. الحب اللي في قلبي ليكي يا جهاد يكفي عالم باللي فيه ألف مرة .. انتي النفس اللي بتنفسه وكل ما كنتي بتبعدي عني كل ما كانت روحي بتتسحب مني !
كل يوم يا سيف بحس اني في أمان معاك انت .. في حب وحنان معاك انت .. انا بتولد كل يوم في حبك جديد يا سيف !
أمسك بوجهها بين يديه نظر في عينيها بقوة وهتف
عمري ما تخيلت اني ممكن احب أوي كده إلا اول ما اتولدتي وشيلتك بين ايديا .. ساعتها حبيتك وكنت ليكي كل حاجه زي ما انا مليش غيرك ولا عايز غيرك !
ابتسمت وخلدت إلي النوم بين يديه مرة أخري ..
كانت مريم تقف في شرفة المنزل وكان الظلام الدامس والهدوء يكتسحان ذلك المكان وكان ضوء الشمس هو نجاتها من تلك الظلمة الحالكه التي تراها بعيناها ولكن ماذا للظلمة التي تغلغلت بداخل قلبها أرجعت رأسها للخلف تتفرس في السماء وسحبت هواء ملأ رئتيها وزفرته بكل قوة امتلكتها كما لو أنها في تساؤل بائس لوقوعها في حبه بتلك السرعة ! تقع المرأة احيانا في حب الرجل الذي يسعي لتحبه ! واحيانا اخري تقع في حب الرجل الغير مكترث بها ! إننا لغز من الصعب علي أعتي الرجال حنكه .. إدراكه !
تذكرت حين تقدمت داخل المنزل بفرحة عروس محبة وعاشقة وقد قابلها هو بوجهه الحقيقي وقد أزيح قناع التخفي !
تقدمت منه بدلال يحمل أنوثة عاتيه لا يتحداها أعتى النساء فتنة وهتفت بنبرة شديدة الرقة والحب
بحبك..
ابتسم لها بغرابة ابتسامه لم تعتادها منه قط ونظرة أخافتها وأثارت ذعرها ثم وبنبره جامده هتف
وتابع بهدوء ويطالعها وهي ترتعش ويتحول جسدها ليبقى متصلبا مما يقول وليس جسدها فقط بل إن عقلها شل بالكامل عن التفكير ورفض قلبها التصديق
كل ده كان كڈب في كڈب في ألغاز كتير انتي متعرفيهاش ومش هتعرفيها دلوقتي في ناس بتخلص حق ناس وفي ناس بتاخد جزاءها عن طريق ناس تانيه ولسه دائرة الاڼتقام بتلف ومش هتخلص دلوقتي! هتخلص لما ناس تدفع أرواحها زي ما ناس تاني كانت أرواحها تمنها المال والمنصب!
وانا! والحب اللي بينا! انت بتهزر انا.. انا مش مصدقة حاجه!
انتهى من خلع قميصه ثم نظر لها بسخرية
الحب! ما انتي هتعرفي دلوقتي ازاي هو الحب..
امسك بكلتا ذراعيها بقبضيته ثم بقوته أوقفها ثم أمسك بشعرها في قوة وهتف
حقي من رأفت بيه هاخده .. وقتي !
يتبع ..
17
فيلا رأفت الحسيني ..
ظل دياب مستيقظ منذ الليل حتي ذلك الوقت لقد كان عقله يفكر .. في كل شئ ويسترجع ذكرياته منذ ولادته جلس إلي جواره رأفت وهو يمسك بزجاجة الخمر ويبدو عليه السكر وهتف بنبره شبه مغيبه
انا ندمان يا دياب علي كل حاجه عملتها منها اني عرفتك !
لم يختلف حال دياب عنه كثيرا وهتف بنبره ساخره
انا ندمان اصلا اني عرفتني !
ثم مد يديه حتي يسحب الزجاجه من رأفت وتابع بنبرة أشد سخرية
انا قټلت اخويا !
متابعة القراءة