روايه بين العشق والاڼتقام

موقع أيام نيوز


بغرفة جهاد عدة مرات .. فأذنت له بالدخول فأدار مقبض الباب بيديه ثم دخل ليجدها في قمة جمالها .. يزين شفتيها اللون الوردي كما زين خدودها .. ارتدت فستانا من اللون الفيروزي وقد رفعت شعرها لأعلي .. بينما هبطت غرتها وتناثرت بعشوائية علي وجهها .. اقترب منها مفتونا بها .. مد يديه لها .. لتضع هي يديها بين يديه في لطف .. ابتسم لها بعذوبة .. وهبطا للحفلة معا دون ان يتحدث أحدا منهم ..

في جهة أخري ..
كانت تضع لمساتها الأخيرة علي بشرتها ووجهها .. فتحت عينيها أمام المرآه بغرور أنثي فاتنة .. بدت كباليرينا ساحرة ..
كان ثوبها من اللون الأسود يشوبه اللون الفضي اللامع .. كما زينت شفتيها باللون النبيتي القاتم ..
طرق والدها الباب .. فتحه ليجدها أمامه وقد انهت استعدادتها 
جاهزة يا لانا 
قالت مؤكدة 
جاهزة .. 
سحبها من يدها للخارج .. حيث ساحة الرقص !
في الحفلة ..
خطت لانا بقدميها علي خشبة ساحة الرقص التي أعدها دياب لها .. بدأت الموسيقي بالإشتعال حين وصل حسن وقصي .. وقفت هي وبدأت بالرقص في ليونة كعادتها .. الټفت الجميع لها .. أبهرتهم بجمالها .. أنوثتها .. ليونتها .. وقدرتها علي رقص البالية.. 
وضع قصي يديه في جيب بنطالة وتابعها بعينيه كالصقر الذي يتلذذ بالنظر لفريسته ..
بدأت نظرات الإعجاب والإفتتان تتسلل لعينيه تدريجيا ..
توقفت الموسيقي عن الإشتعال .. أدت هي التحية للجميع بحركة بالية أنوثية .. اتجهت نحو غرفتها لتغيير ملابسها .. تابعها بعينيه وراح يتأملها مليا دول ملل .. انتظرها أن تظهر ولكنها اختفت .. لم يعتاد هو علي الإنتظار في حياته قط .. خصوصا إن كان لإمرأة !
لذا اتجه نحو الغرف باحثا عنها وعن الغرفة التي تغير بها ملابسها و.... ! 
قراءة ممتعه 
يتبع..
الفصل التاسع 
أحس حسن بالملل خصوصا بعد ذهاب قصي واختفائه الفجائي .. لذا قرر السير في المزرعة واكتشافها .. تأني في سيره بمزيد من الثقة ليصبح هو وكأنما رجل ذو سؤدد .. 
ظل يسير حتي توقف عند الإسطبل .. استمع لصوت صهيل الفرس .. دقق النظر ليجد فتاة ذات جمال طفولي ساحر ..
شعرها أسود اللون المائل للكستنائي الذي ينسدل علي كتفيها كالشلال .. عينيها السوداء الكحيلة .. أهدابا الطويلة الكثيفة .. أنفها الدقيق .. وثغرها الشهي الذي تزين باللون الأحمر القان .. ملامحها شديدة الطفولية .. جسدها الممتلئ برشاقة الذي غلفه فستانا ضيقا من اللون الأسود اللامع .. جعل منها طفلة فاتنة .. 
مبهجه هي وبريئة ك عصفور الكناري ..
فكيف لتلك البرائة ان تروض الخيل !
تاه بها قليلا وقد ذاب الفرس وهدأ بين يديها الناعمتين .. أقترب منها وانفرج ثغره في ابتسامه خفيفه وهو يهتف قائلا 
مش غريب ان البرائة والأنوثة دي كلها تروض خيل بالتمكن ده !
خرج صوتها الهادئ وهي تقول 
الأغرب بقي ان ده شئ ميخصكش ..!
صمت لثوان ناظرا لها ثم انحني بجزعه قليلا ليقبل يدها في عذوبة متجاهلا كلامها .. هتف قائلا بعد ان طالعها بثقة 
حسن .. حسن سليمان 
ابتسمت رغما عنها من تلقائيته وقدرته علي جذب الآخرين له دون مجهود .. هتفت بحدة مصطنعة 
تشرفنا .. يلا بقي اتفضل امشي 
قال في لطف مؤكدا بعد أن لمعت عيناه خبثا 
لأ ..

عاجباني الوقفة هنا !
صمتت في هدوء .. رفعت رأسها إليه قائلة بثقة 
مش خاېف أأذيك 
نظر لها بطرف عينيه ثم انحني بجزعه قليلا نحو أذنيها وهمس قائلا 
عاجباني أوي ثقتك في نفسك .. بس هي مش كفاية عشان تقفي بيها قدام حسن سليمان .. أبدا !
عدل من وضعيته ثم وقف أمامها يطالعها بثقه وقوة أثارت شيئا ما فيها .. فحسن يمتلك جسدا عريضا مكدسا بالعضلات وقامة طويلة ووجها شديد الوسامة و .. القوة !
كادت ان تكمل حديثها ولكنه لم يمهلها فرصة في ان تتكلم حيث انه أسرع بحملها في خفه علي ظهر الفرس ثم قفز خلفها في سرعة ورشاقة اضطرت ان تمسك به وتغرز اصابعها في قميصه حين بدأ هو في ترويض الفرس انطلق به في سرعه حول الإسطبل أوقف حسن الفرس وقفز من فوقه وحملها بين يديه ثم أنزلها في خفه طالعته في تعابير وجه جامده وتغضن جبينها بعبوس
 

تم نسخ الرابط