روايه بين العشق والاڼتقام
المحتويات
ومراته ! عشان كانت حامل في ولي العهد اللي انا قټلته بإيدي أول ما اتولد مش هنسي ان ابويا كتب كل ثروته بإسم سعد وانا لأ عشان انا بتاع بنات وسكري ورميت بنتي عشان الفلوس وقټلت أبني في بطن مراتي عشان شكيت فيها في مرة ورميت أبني التاني عشان كان ابن خدامه وابني الظابط هيسجني !
وبدأ يقص ما حدث بالتفصيل
جلس سعد علي الأريكه في حجرة الجلوس وكان دياب بجانبه ېدخن بشراهه وهو يهتف قائلا
يعني ايه بابا يكتب كل حاجه بإسمك يا سعد طب وانا !
هتف سعد بهدوء ورزانه
حقك هيجيلك بس لما حالك يتعدل وتبعد عن السكك المشبوهه اللي انت ماشي فيها دي
! ابوك مكانش عنده استعداد انه يكتب حاجه ليك عشان اللي بناه في عمره كله انت متهدهوش في سهرة من سهراتك
ده حقي يا سعد .. فاهم يعني ايه حقي !
وأشار إليه بإصبعيه پعنف يحمل نبرة تحذيرية
وحقي مش هسيبه يا .. سعد بيه يا أخويا!
ثم تركه واتجه نحو الباب وأغلقه پعنف تنحي خارجا عن الفيلا ولكنه تسلل مرة أخري لحجرة الخادمة ..
السم ده يتحط لأميرة هانم في العصير بتاعها مفهوم
نظرت له سميحه بإستغراب ثم هتفت بشهقه
أسكتها قائلا
شششش وطي صوتك عشان محدش يسمعنا
نظرت له وبصوت منخفض هتفت
انا لايمكن اشاركك في الچريمة دي ! ولا يمكن أسمحلك تعمل كده !
بقسۏة أجابها
لو معملتيش كده يبقي ابننا هو اللي ھيموت يا .. سميحه !
أمسكت ببطنها پخوف وهتفت
بسخريه هتف
هانم ! هانم إيه ده انتي كنتي عايشة في صحراء ! انا اللي انجدتك من سجنك هناك !
بمرارة أجابت
وجيبتني سجنك يا دياب ..
هي كلمة واحده نفذي اللي بقولك عليه ومتنطقيش ب ولا كلمه !
أومأت برأسها في حسرة ثم أستدارت تنفذ ما يملي عليها من أوامر ف دياب هو سبب مجيئها للعمل هنا بعد أن كانت هاربة من المكان الذي كانت تقطن به خوفا من أخيها الډيوث ومن عادات بيتها أو بمعني أصح كوخها !!
متعملش في نفسك كده يا حبيبي دياب لسه صغير ومش عارف هو بيقول إيه بكره يعقل ..
دياب يعقل ! ده لو القيامة قامت يا أميرة دياب مش هيعقل !
وأستطرد بعدم راحة
انا مش متطمن يا أميرة لدياب .. ربنا يستر
وأكمل بحب
هي جهاد فين
نايمة فوق اصحيهالك
لأ سيبيها نايمه بكره متعرفش تنام من قصي لما يشرف
كلها يومين ويشرف .. تعرف بحبه أوي عشان منك وابنك
وانا بحبك أنتي ..
بخجل أجابت
اية رأيك نقول لسميحه تجيب لينا اتنين عصير
أهربي يا أميرة أهربي .. ده ولا كأني جوزك وجبتي مني بنت والتاني علي وشك !
ثم أكمل بصوت عال
سميحه .. يا سميحه
أقتربت منهم بأدب قائلة
أفندم يا سعد بيه ..
هاتيلنا كوبايتين عصير ليمون من إيدك
أمرك
قالتها سميحه واتجهت نحو المطبخ ثم وبحب إقتربت منه أميرة قائلة
اخيرا قعدت معايا شوية .. شغلك واخدك مننا كلنا
انتي عارفة اني شغلي تقيل خصوصا بعد ۏفاة بابا .. بس أوعدك يشرف سي قصي واخد أجازة ونتفسح مع بعض
إبتسمت له أميرة وتقدمت سمحيه منهم تقدم العصير علي الطاولة ويداها ترتعش وضعتها وهتفت
ألف هنا ..
ثم وبتوتر إتجهت بسرعة نحو المطبخ ..
يلا بقي إشربي الليمون وسميحه جابتها في الكوباية اللي انتي بتحبيها انا هشرب في الكوبايه التانيه
بغنج ونبرة تحمل الكثير من المزاح
تقدر تشرب من كوبايتي .. ده انا كنت امۏتك !
غلبها بحنو هاتفا
ما انا مت في حبك من زمان يا أميرة ..
إحم .. حلو أوي العصير ده مش كده !
أخذ يضحك وتابع هاتفا بإبتسامه
لأ كده ..
انتهي كلا منهما من شرب العصير ثم فجأة حمل سعد أميرة واتجه بها نحو غرفتهما ..
آآآآآه .. أنا بمۏت يا سعد بمۏت !
علي الأرض كانت تجلس
متابعة القراءة