روايه بين العشق والاڼتقام

موقع أيام نيوز


.. انت ولا لأ 
هدأ من روعه قليلا ثم قال بصوت هادئ خرج بقليل من العصبية 
لأ يا جهاد انا .. بس انا مخنتكيش .. ولا عملت علاقة مع حد .. دي كانت قضية مهمه جدا وسرية .. والبنت دي كان لازم اخد منها معلومات .. عشان كده خليتها تشرب وطلعت معاها الأوضة في الأوتيل .. والطريقة دي هي اللي خلتني اجيب المعلومات منها .. وبعديها هي نامت وسيبتها ومشيت .. الفيديو ده وصلك ازاي ! الفيديو ده محدش يعرف عنه حاجة غير اللي كلفني بالمهمه دي والمجرمين دول اللي هما أكيد في السچن بيقضوا عقوبتهم ! 

وأضاف في عصبية معاتبا 
وبعدين انتي ازاي مقولتليش لحظتها .. ليه مجيتيش تواجهيني يا جهاد .. ليه !
إزداد بكائها وشهقاتها وهتفت قائلة بصوت باكي 
كنت فاكره انك حبيت غيري .. كرامتي جت عليا ووعدت نفسي أنساك !
هتف بصوت أخافها 
انتي عارفة يا جهاد انا لو ممسكتش نفسي قدامك دلوقتي .. هتكرهي اليوم اللي عرفتيني وشوفتيني فيه ! 
وتابع في قهرة 
انتي عذبتيني كتير .. واستحملت رفضك ليا اكتر .. اللي بردو جه علي كرامتي وعلي قلبي .. ولحد النهاردة كنت بقولك بحبك وتتجوزيني !
أردفت في ندم مرير وهي تحتضنه باكيه 
انا اسفة يا سيف .. أسفة 
أبعدها عنه في هدوء .. ثم اتجه مسرعا خارج الغرفة بل خارج الفيلا بأكملها قاد سيارته في سرعة وانطلق بها نحو قسم الشرطة ! 
يتبع ..
الفصل الحادي عشر 
في الحفلة ..
ظلت لانا جالسة علي الأريكة تنفخ في ضيق شديد وتعض علي شفتيها في غيظ وقدميها تهتز بتوتر نهضت وهي تلتقط نفسا وتزفره في بطئ ظلت تسير في الحجرة ذهابا وإيابا مرتبكة ثم أرجعت خصلات شعرها للخلف ولملمت أشيائها ووضعتها في حقيبتها سحبت هاتفها وأدارت مقبض الباب وخرجت من الغرفة سارت في الطابق العلوي قليلا حتي هبطت الدرج اتجهت نحو غرفة البواب ثم هتفت قائلة بهدوء 
عم سعيد ..
رد عليها رجلا في أواخر العقد الرابع من عمره كسي شعره اللون الأبيض وملأت التجاعيد وجهه يرتدي جلباب أزرق اللون قائلا وهو يتجه نحوها 
أمرك يا ست لانا 
مدت يدها بالحقيبة ثم بمفتاح السيارة وأردفت قائلة 
ودي الشنطة دي في العربية وخليك هناك لحد ما أجيلك ..
سحب الحقيبة من يدها ثم هتف بعد أن أومأ برأسه موافقا 
اعتبريه حصل يا ست الكل ..
ثم اتجه للخارج بينما عاد وجهها الغاضب مجددا اتجهت صوب الطاولات والموسيقي المشټعلة لتجد والدها يقف بظهره وأمامه قصي تجمدت تعابير وجهها الجميل وسارت نحوهم ..
تقدمت منهم بخطي واثقة يغلب عليها إصطناع الهدوء لاحت بسمة مستفزة علي شفتي قصي أربكتها أدارت وجهها عنه ثم أستدارت تحدث دياب قائلة في جدية 
انا هروح علي الفيلا يا بابا 
وأكملت متسائلة بهدوء بعد أن ارخت تعابير وجهها الجامدة 
عايز مني حاجه 
إستغل قصي تلك الفرصة ثم هتف قائلا ل دياب وعينيه تختلس النظر لها 
مش تعرفنا يا دياب ..
أردف دياب بإبتسامة عريضة يملأها الأمل بما يدور بباله 
أكيد طبعا ..
وتابع وهو يشير علي لانا 
لانا بنتي .. 
وحرك إصبعه نحو قصي قائلا 
قصي الجبالي رجل اعمال كبير 
هتفت لانا هازئة وقد تحولت تعابير وجهها للوجوم 
أهلا ..
لكزها والدها سرا ..
لترد هي وقد ابتسمت بسخافة قائلة وهي توجه حديثها ل قصي 
تشرفنا ..
انحني بجزعه قليلا يقبل كلتا يديه برقة خبيثه قائلا بلطف 
الشرف ليا .. يا لانا هانم!
تخضخت من لمسته الوقحه وقبلته الأشد وقاحه يعرف هو تماما ماذا يفعل دون أن يشعر أحد لذا هتفت هي بعد أن اضطربت كلماتها 
انا همشي بقي يا بابا لأن عم سعيد مستنيني في العربية 
ثم تابعت وهي تستدير لتغادر 
سلام 
خطت بقدميها وقد لاحظ هو لغة جسدها المضطربة الخائڤة غادرت
هي تحت نظراته القوية التي أشعلتها حتي اختفت عن عينيه اتجهت نحو السيارة لتجد سعيد بإنتظارها سحبت منه المفتاح أدارته في سيارتها وقادتها في سرعة حتي وصلت أمام الفيلا ..
هبطت منها وأغلقت الباب خلفها انطلقت بقدميها نحو باب الفيلا تطرقه انتظرت قليلا حتي فتحت لها الخادمة لتدخل قائله في هدوء 
خديجة .. إعمليلي فنجان قهوة وطلعيه علي أوضتي 
صعدت الدرج في بطئ ..
في الطابق العلوي .. سارت حتي وصلت نحو غرفتها أخرجت مفتاحها وأدارته في الباب ثم وباليد الأخرج أدارت
 

تم نسخ الرابط