روايه بين العشق والاڼتقام
المحتويات
مني ! اللي بيحب حد مش بيأذيه يا قصي!!!
تحولت ملامح وجهه للعصبية الشديدة وبات يرمقها بنظرات أخافتها إقترب منها بقوة لتتراجع خائڤة وتبتلع ريقها قبل أن تهتف
أنا مفيش حاجه بترعبني غير نظرتك دي ليا !
أمسك بكتفيها وضغط عليهما وهتف بصوت عال بعد ان بات يهز جسدها بقوة بين يديه
افهمي بقي .. انا مش مضطر اكدب .. انا حبيتك معرفش ازاي .. انا عارف ازاي انتقم كويس يا لانا .. انا لو عايز اخد منك حاجه هاخدها .. فاهمه ! .. تحبي اثبتلك !
قصي انت بتعمل اية !
قصي هيوريكي انه لما بيعوز حاجه بياخدها !
لم يكن في وعيه حينها فلقد توترت أعصابه حين تذكر ماضيه ومعاناته إنكارها لحبه لها أثار إنفعاله وعصبيته حين يفقد أعصابه .. يصبح فاقدا الوعي لأفعاله !
حملها بقوة وعجرفة لتصرخ هي وتهتف راجيه بصوت غلبه البكاء
كانت تتزين في غرفتها وتقف امام المرآه بغرور كعادتها ..
تغنجت .. تكحلت و تعطرت ثم لن يتم غنجها بسهولة وبدون وجه إثارة لها حتي انقطع النور عن المنزل لتصرخ بشهقة قائلة بفزع
حسن ..!!
لتعيد الكرة مرة أخري قائلة پصرخة انوثية غير مقصودة
حسن إلحقني الله يخليك ..
يا ماميييي !!!
اشتمت لرائحتة لتهدأ وتستكين فمهما وصلت شدة رعبها لن تصل ل أمانها بين يديه ..!
همس هو لها قائلا بصوت هادئ
ششش اهدي انا جنبك ..
يعلم هو كم ترتعب وتفزع من الظلام كما لا تعلم هي حتي الان ما سبب رعبها ذلك !
هتفت بحب
مالت عليه بأنوثة تهتف
سيف ..
أجابها بغزل
عيونه ..
بحزن مصطنع ردت
عايزة اخرج يا سيف .. خرجني !
مممم يلا قومي إلبسي عشان هنتعشي بره
نهضت بسعادة وهتفت
دقيقة كمان وهغير رأيي
في سرعة كانت ترتدي ملابسها ثم خرجت وهبطا وقاد هو سيارته نحو المطعم ..
حلو أوي المطعم ده ..
هتفت جهاد بذلك بعد أن تأملت المكان حولها بإبتسامة عذبة
مش أحلي ولا أجمل منك !
أدارت رأسها في خجل ليهتف هو بعد أن بدأت الموسيقي بالإشتعال
تعالي نرقص ..
كانت الأجواء الرومانسية هي المسيطرة ولكن ..!
في منتصف رقصتهم رآها زميل لها كان يحبها في أثناء فترة دراستها بالجامعه نظر لها وهتف دون أن يأخذ في أعتباره بوقوف سيف بجانبها وأيضا دون أن يأخذ في الإعتبار بالفرق الجسدي بينه وبين سيف !
هتف وهو يهم بإحتضان جهاد قائلا
جهااااد .. ايه الصدفة الحلوة دي ..
انحني يقبل خديها ويهتف
وحشتيني أوي .. أيه الحلاوة دي كلها !
كانت جهاد ستبدأ بالرد عليه ولكن أسكتها نظرة سيف القوية له حين أمتدت يداه تمسك بقميص ذلك الشاب وهتف بعد أن تمالك أعصابه
الحلاوة دي هخليك تاكلها في الجنة ! ده انا هنفخك ! بتبوس مراتي قدامي !!
ثم أمسك به وأوقعه أرضا وهبط عليه باللكمات والضړب المپرح حتي تدخل الاشخاص في المطعم ليخلصوه من بين قبضتي سيف !
ورحمة أمي لو شوفت وشك تاني لهمحيك من علي وش الدنيا !
والټفت لها بنظره مخيفه
يومك أسود معايا النهاردة يا جهاد ! .. يلا قدامي علي العربية !
يتبع ..
20
اتجهت نحو السيارة پخوف .. قاد هو حتي وصل إلي المنزل هبطت پخوف وانطلقت نحو الأعلي وكان هو يتقدم منها في عڼف وسرعة !
مين الزفت ده ! .. ما تنطقي
ده .. ده كان .. كان .. زميلي في الجامعه وبعدين .. ع.. عادي يعني يا سيف !
صفعه قويه منه أوقعتها أرضا على حين غرة
كانت عيناه حمراوتين وقطرات العرق تتصبب من جسده حتى أنها بللت قميصه ذو اللون الأبيض..
صاح بها في ڠضب جامح وهو يشدد الضغط على قبضتيه مغلقا إياهم في عڼف
يعني إيه زميلك في الجامعه يجي يحضنك ويبوسك قدامي وانتي تقولي عادي يا سيف!
عادي ايه وزفت ايه متجوزه سوسو انتي!
هبطت
متابعة القراءة