روايه بين العشق والاڼتقام
المحتويات
زي اية .. انا كنت بدردش معاك بس عشان الموضوع ده كان شاغلني وشاكك ان مۏت عمي مش قضاء وقدر .. انا فاكر وانا صغير انه كان قوي ومش بيتأثر بحاجه .. اه كان بيحب مراته بس مش لدرجه يعمل حاډثه عشان مش مركز !!
رد دياب محاولا استعادة هدوءه
حتي لو مكانتش قضاء وقدر هتعرف اللي قټله ازاي والحاډثه دي مر عليها 25 سنه !!
ثم نهض قائلا
طب هطلع أنام انا بقي عشان ورايا شغل كتير بكره ..
وأكمل وهو يتجه للباب ..
تصبح علي خير
ثم أغلق الباب خلفه وذهب لغرفته وغاص في نوم عميق ..
عودة ...
وصلت السيارة أمام إحدي المباني الضخمه ذات التصميم الكلاسيكي هبط منها حسن وقصي ثم صعدوا سلالم العمارة حتي وصلا إلي حيث شقتهم أخرج قصي المفتاح من جيبه ثم أداره في الباب حتي دخل المنزل أنار المكان حين ضغط علي مفتاح الكهرباء ثم اتجه نحو الصالون وجلس علي أريكه كبيرة حمراء اللون وجانبيها من اللون الأسود القاني فرد جسده عليها قائلا وهو يوجه حديثه لحسن بنبرة هادئة
قبل ثلاثه أشهر ...
كانت العواصف والأمطار قد اشتدت بداخل المكان والليل قد أسدل ستائره حين ظهر وجه ذلك الطفل البرئ جميل الملامح كان في الحادية عشر ربيعا مر وهو يرتدي جلباب أبيض اللون وبيديه مسډس ذو الطراز القديم
ثم وجهه تجاه شخص ما لا يظهر وجهه انطلقت الړصاصه حتي أخترقت رأس ذلك الشخص ثم وقع أرضا والډماء تتفجر منه حتي انها لطخت جلباب ذلك الطفل هبط أرضا ليري وجهه جيدا نظر سيف للطفل بعصبية حين رأي وجه دياب الشاذلي هو من تفجرت الډماء من رأسه ولطخت ملابسه بينما طالعه ذلك الطفل بتنهيده شرسه لا تليق بوجهه البرئ !
يتبع ..
الفصل الرابع
وده انت عايزه في اية يعني مش المفروض ان هو ميعرفكش
نهض قصي من علي الأريكة وهتف بنبرته الهادئة قائلا
لا ما هو مش هيعرف ان انا الريس اللي بتاجر معاه
حسن متعجبا أمال
تقدم بخطوات هادئة نحو حسن و نظر له قائلا
قصي الجبالي .. رجل أعمال زيه وعندي شركة استيراد جديدة وهعقد معاه صفقات ..
قصي نافيا هو مش فاضي يسأل عن شركتي اصلا انا همثل عليه بس .. اما هو فاضي لحاجات تانيه خالص وصفقات تانيه خالص بردو .. والشاطر ليه غلطة بردو وانا هوقعه فيها ..
ضم حسن حاجبيه وهتف بنبرة تدل علي عدم إداراكه لما يقول
مش فاهم .. هتستفاد ايه بردو .. وانت مالك بدياب الشاذلي دلوقتي أصلا !
لأ ما هي دي البداية !
قبل ثلاثه أشهر ...
كان سيف يجلس علي مكتبه بداخل قسم الشرطه مرجعا رأسه للخلف مسندا إياها بين راحتيه سارحا حتي دخل عليه عسكري ألقي عليه التحيه العسكرية ثم هتف قائلا
المچرم اللي سيادتك طلبته موجود بره يا باشا!
عدل من وضعيته ثم تنهد قائلا بحزم
طيب هاتهولي انت واعملي قهوة ..
ذهب العسكري وأحضر رجلا خمسيني ملأ اللون الأبيض شعره وبدأ الشيب يتسلل إليه وملامح الإجرام لازالت ثابته علي وجهه المخيف ابتسم ل سيف لتظهر لثته التي يوجد بها قليل من الأسنان زادت وجهه ړعبا تقدم منه فأذن له سيف بالجلوس ثم خرج العسكري خارجا مغلقا الباب خلفه ..
نظر سيف للرجل قائلا في تساؤل
قولي يا خليل ..
خليل قائلا خدامك يا سيف باشا !
نهض من مكانه ثم تقدم جالسا أمام خليل اشعل سيجارته قائلا
هو انت بقالك اد أيه عايش في الجبل اللي بتقول عليه ده
خليل ببسمه جانبيه بقالي اد اية ! انا
متابعة القراءة