روايه بين العشق والاڼتقام
المحتويات
توجيهاتك يا فندم !
قرص انفها ضاحكا وهو يقول
طب يلا بينا يا لمضه عشان هغديكي بره
قالت في سرعه
استني استني
رد في تساؤل
في اية
هتفت ببرائة
هغير هدومي الأول !!
عض علي شفتيه في ڠضب بينما تسللت هي هاربة علي غرفتها حتي لا تلقي رد فعل عڼيف منه بينما قهقه هو عليها وهي تفر هاربة منه متجهه نحو غرفتها ...
جلست في غرفتها باكية لا تعرف ماذا تفعل فقد عاشت حياتها يتيمه ليس لها أحدا غير عمها وأولاده عاشت طفولتها بدون اب أو ام .. ياله من احساس صعب .. احساس متعب .. احساس بعدم الأمان والراحه لم تشعر بالأمان في حياتها قط إلا بداخل احضان ذلك الخائڼ الذي تحبه .. منذ ان كانت صغيرة وهو يحميها حتي انه يحميها من نفسه قدر ما استطاع .. ولكن الآن هو من خاڼها وخان حبها له .. حتي انها لم تعترف له بذلك .. ولكنه يشعر بها وبنظراتها له وبتمسكها به حين يحتضنها .. واختبائها خلفه حين تخاف وحين تهدد .. لم يجرؤ أحد في وجوده أن يأذيها فهي خطا احمر لديه اميرة تربعت علي عرش قلبه وملأت كيانه وملكت قلبه وعقله ..
قفز هو بداخل المياة وبات يدور حولها حيث تسبح ..
رمقته بعصبيه فتجاهلها حاولت الخروج من البسين ولكن منعها
انتي ازاي يا هانم تنزلي بلبس زي ده البسين ! افرضي حد شافك او بص عليكي
ردت بحنق
شدد من ضغطته علي يديها وهو يقول بصوت يشبه فحيح الأفعي
اولا انتي مش حره .. ثانيا ومن غير نقاش مشوفكيش باللبس ده تاني غير ف أوضتك وبس تمام !!
حاولت التملص منه وهي تهتف بسخرية
ألصقها به وهو يقول في هدوء قريب اوي هبقي جوزك يا .. جهاد !
ردت بعصبيه
عافيه هي يعني !!
هتف بنفس نبرته البارده قائلا
سميها زي ما تسميها ..
قبل ثلاثة أشهر ...
مساء بداخل فيلا دياب الشاذلي ..
هبط سيف سلالم الدرج متجها نحو مكتب والده طرق الباب عده مرات فأذن له والده بالدخول فتح الباب بيديه ثم تقدم منه خطوات وجلس امامه علي المكتب نظر له والده قائلا
استند سيف بمرفقه علي المكتب ثم رفع رأسه لوالده قائلا بتساؤل
هو انت ليه عمرك ما كلمتنا عن عمي سعد الشاذلي أو حكيت لينا ازاي ماټ هو وطنط أميرة الله يرحمهم
قال دياب في هدوء
اكلمكم عنه ازاي كلكم عارفين ان سعد ماټ ف حاډثه بعد ما اميره اتدفنت علطول
هتف سيف بتساؤل
طب مش ممكن تكون حاډثه عمي سعد متدبرة اصلا مش حاډثه عاديه !
اصل مش عادي ان هو ومراته يموتوا في نفس اليوم وخصوصا واحد في مركزه ..
واسترسل مكملا
خصوصا علي حد علمي ان عمي سعد كان لواء كبير ومكانش في حد بيهمه !
ارتبك دياب وقال بتوتر
م .. ممكن يكون كان ليه أعداء قصدك
و .. وبعدين عادي يعني ممكن يكون كان زعلان علي مراته اللي ماټت ومكانش شايف قدامه وعمل حاډثه وماټ ..
رد في تعجب
طب هو اية سبب مۏت طنط اميرة مع انها كانت شابه يعني ومش بتعاني من أمراض ..
ابتلع ريقه قائلا
ع .. عادي ما يمكن ماټت مۏته ربنا عادي
مسح سيف علي رأسه قائلا
ممكن ..!
اشتد تعرق دياب وهتف قائلا
انت بتسأل ليه هو انت عرفت حاجه
قطب سيف جبينه قائلا في تعجب
حاجه
متابعة القراءة