روايه بين العشق والاڼتقام
المحتويات
وسحبها من يدها قائلا
يلا بينا ..
هتفت تسأله مندهشة
علي فين
رد حسن بثقة
علي المأذون طبعا !
سألت مره أخري
ليه
رد بسخافه وتهكم
هنشتري بطاطا !
وتابع مكملا وهو يغمز لها
هتجوزك !
تراجعت قائلة بنفي
لأ لأ .. استني
تأفف هاتفا
في ايه تاني ..
ضمت يديها لصدرها وتمتمت بعد أن مدت شفتها السفلي للخارج نافخة شعرها بعيدا عن جبهتها
رد حسن وقد لاح في وجهه الأمل هاتفا
بابا .. ده حبيبي
وأكمل محذرا هي كلمة .. بكره بليل هكتب عليكي !
لو جيت لاقيتك مش جاهزة هطلع أجيبك من شعرك وهكتب عليكي بردو !
ثم مشي امامها عبر ممر طويل دون ان ينظر خلفه بينما استطاع هو العزف علي اوتار قلبها .. ببراعة !
خرج دياب من حجرة مكتبه ثم اتجه بقدميه وولج إلي الأريكة التي يجلس عليها قصي جلس بجانبه ووضع قدما فوق الأخري وسحب سېجارا من الطاولة أمامه وعرض الأخري علي قصي قائلا وهو يمد يديه نحوه
سېجارة ..
أومأ قصي برأسه ثم سحبها من يدي دياب أشعل دياب سيجارته ومن ثم قصي .. بدأ دياب ينفث سيجارته ويهتف قائلا بنبرة جادة
إلتقط قصي نفسا زفره قائلا وهو يصطنع التفكير
هتغاضي عن إنك مش واثق في كلامي .. لكن ماشي
وتابع مكملا وهو يضع السېجارة بداخل المطفأة ثم بدأ في ارتشاف المتبقي من فنجان قهوته هاتفا
لاح في وجه دياب الأمل وأردف متسائلا
ايه هو ..
تراجع قصي للخلف وهتف مستغلا لتلك الفرصة
أتجوز بنتك .. لانا !
يتبع ..
14
صمت القپور ساد بينهما ليبقي المشهد بين ابتسامة قصي الجادة التي يلفحها لذة الإنتقام ونشوته ووجه دياب المشدوه .. كان صمته لإستيعاب ذلك العرض الفجائي من قصي لقد كان عرضا متوقعا ولكن ليس بتلك السرعة المعجلة !
تحولت بسمة قصي المنتقمه إلي بسمه مترقبه ونظرة حادة ثاقبة وقد انتوي ان يسير بخطواط حثيثة نحو الإنتقام بينما ارتخت تعابير وجه دياب التي توارت خلفها وجها قد شده ابتسم بعد ظنه بقصي انه قد أسدي به معروفا ثم تحولت فورا تعابيره للإصطناع كعادته هتف بهدوء وبنبره يثنو بها علي عرضه قائلا
ثم مسح بيديه علي مؤخرة رأسه وتابع بجديه لم يبذل جهد في إصطناعها
لكن نفترض أن لانا رفضت الجواز منك
لقد ضغط دياب دون قصد منه علي چرح غاص داخل أعماق قصي ونفسيته هو لا يرفض من إمرأه !هل عليه تكرار تلك الجمله للمرة الألف يكره شعور رفضه يكرهه منذ أن رفض من أقرب الأشخاص إليه ! دياب الشاذلي نعم هو أقربهم إليه وقد تركه طفلا يبكي وېصرخ طالبا النجاة من المتجبرين الذين وقع في براثنهم بأمر منه هو وحده !
يعشق السيطرة والتملك يعشق تعذيب من حوله كي يذيقهم من الكأس الذي تجرع منه العديد والعديد طوال سنوات عمره العصيبة التي لم تتعدي الربع قرن !
ملأ قصي رئتيه بالهواء بقوه ثم زفر ببطء يفرغ تلك الشحنات التي بداخله ثم حك ذقنه بيديه قائلا وهو يضغط علي أسنانه بقوه كما ضغط علي حروف كلماته
مش قصي الجبالي اللي بيترفض
واسترسل بعد أن هدأت حدة نبرته وبات الهدوء باديا علي صوته
لانا بقي سيبها عليا .. المهم انك موافق علي العرض ده .. الباقي انا هقوم بيه بنفسي
وتماما كالمغيب أردف دياب وقد لاحت بسمه بلهاء علي جانب شفتيه
كتب الكتاب الخميس الجاي !
بتقرب نهايتك أكتر بطمعك ده جدا .. يا عمي !
ليشفي غليان الډم بأوردته قال تلك الجملة في نفسه بهدوء ..قاټل الهدوء الذي يسبق العاصفة كما يقال وإن لتلك العاصفة التي ستهب يوما ما مهابة عاتيه !
نهض ليمسك بيديه يصافحه والشړ يتطاير من عينيه القاتمتين .. موقفا صعب حين يقف شخصا أمامك وأنتما من ډم واحد طامعا بك وهو من حرمك من طفولتك وسلبك حياتك بعد أن مزق كل جزء من الرحمة في قلبك بل انه نسفه ولم
متابعة القراءة