روايه عشق ورحيم بقلم ايمي نور
المحتويات
نفسك وعيش يا رحيم وفكر ببكرة خلاص اللى حصل حصل فلازم تتعامل معاه ع انه امر واقع فاهمنى يا رحيم
ثم رتب ع كتفه يقول بهدوء.._ هسيبك دلوقت وياريت تفكر ف كلامى كويس
خرج حمزة من الغرفة تارك رحيم في حيرته تذهب به افكاره الى تلك الصغيرة لترتسم ملامحها امامه وهو يتذكر هذا الصباح واحساسه بها لتغيم عنيه بالمشاعر وهو يتذكر لحظة استيقاظه صباحا ليمد يديه يلامس ملامحها الطفولية الرائعة وظل يتاملها لوقت لا يعلم مداه حتى شعر ببداية استيقاظها فاسرع باغماض عينيه يتظاهر بالنوم حتى لا يتم اكتشافه لكنه لم يستطع المقاومة عندما شعر انها سلبت عقله وادراكه بروعتها وهي تبادله ببراءة لتجعله ينسى كل ماحوله حتى قام بالابتعاد عنها محاولا الخروج من دوامة تلك المشاعر بل الخروج من الغرفة نفسها تلاحقه شياطينه هربا من تلك المشاعر. اخدذت انفاسه بالتسارع يشعر بتوتره يعاوده فاخذ يتنهد بعمق يغمض عنينه في محاولة من لتهدئة انفاسه وتلك الافكار التي اصبحت تلاحقه بلا كلل او ملل.
لم تنتبه لندى التي لاحظت صډمتها وارتباكها لتمسك بيدها وتلتفت للحاجة وداد.._ مش هنتاخر يا ماما ساعة وهننزل ع طول تعالى يا حور معايا.
سارت حور معها تشعر بالدهشة والارتباك حتى وصلت الى جناح ندى لتفتحه تلك الاخيرة وتدخل حور اليه وهي وتقول بابتسامتها البشوش.._ شوفى يا حور انا معرفتش اجيب لك هدية بمناسبة الجواز فاعذرينى ملقتش وقت اجيبلك هدية مناسبة
وخلينى استعد انا كمان.
ابتعدت حور عنها تهز راسها تبتسم بسعادة تاخذ العبائة منها وتذهب الى غرفتها تسند الى الباب تتنهد براحة وثم تسرع الى الحمام كى تستعد.
وسارة التي صدمت من مظهر حور لتشعر بالغيرة تنهش صدرها من مدى جمالها اما رحيم فلم يستطع ابعاد عينيه عنها وهو يتاملها بعينه كما لو كان يقوم برسمها بهم لتخفض حور راسها تحاول ان تدارى خجلها تشعر بالسعادة والثقة فهى تبدو حقا رائعة في تلك العبائة كما لو فصلت لها فلونها الاسود يناقض بياض بشرتها وينافس لون شعرها الذي هبط حتى اخر خصرها فوقه حجاب شفاف ووهج الفضى المشغول بها العبائة يضفى هالة حولها من التوهج لاحظت حور رحيم يحاول ابتلاع لعابه بصعوبة كما لو كان في حنجرته شىء يمنع عنه الهواء وتتسع عينيه بانبهار اخفضت راسها تشعر بالخجل من نظراته اليها وتذهب سريعا لتجلس بجوار الحاجة وداد التي قالت لها باعجاب.._ كويس انك لبستى عباية تستقبلى بيها الضيوف بجد حلوة عليكى اووى
نفس العباية اللى كنتى اشترتيها معايا من فترة
عم الصمت ارجاء الغرفة حتى ردت ندى بارتباك.._ لا يا سارة مش هي يمكن شكلها بس مش هى
هزت سارة راسها تتدعى الحيرة.._ بس انا متاكدة انها نفسها بالظبط
يمكن فعلا تشابه.
القت سارة بكلماتها تبتسم بخبث لنفسها فهى متاكدة انها هي فاستحالة ان تمتلك تلك الفلاحة مثل تلك العبائة لانها ضمنت هذا باتفاقها مع زوجة ابيها الا تشترى لها ثوب واحد جديد وقبضت ع هذا الاتفاق مبلغ محترما من
متابعة القراءة