روايه عشق ورحيم بقلم ايمي نور
المحتويات
كويس وتتخيلي انا قادر اعمل ايه ليضحك ساخرا في ولي العهد.
ليصمت قائلا بحدة.._ وكمان ابوه واحمدي ربنا اني سبتهم لحد النهاردة عايشين.
ثم استدار مغادرا الغرفة دون اضافة كلمة اخري تاركا ايها يسيطر الجمود عليها يستولي علي تفكيرها فكرة واحدة رحيم في خطړ ويجب ان تذهب اليه حالا هبت سريعا تجري في اتجاه الباب لتصطدم بندي التي وقفت منذهلة من حالتها تلك تراها تصرخ بهستريا اخذت ندي تحاول تهدئتها في محاولة ان تفهم منها ما تقولها لاتفهم منها شئ سوي كلمة رحيم ويجب ان اذهب اليه لتاتي الحاجة وداد وسارة علي اصواتهم ليسود الهرج بينهم محاولين جميعا تهدئتها لتهتف سارة بعصبية..._ بطلي يا بت انتي دلع وفهمينا ايه اللي حصل ورحيم ايه إلى عاوزة تروحيله هي رحلة
ثم وجهت حديثها إلى ندي تسالها بعصبية.._ في ايه يا ندي ايه اللي حصل
ارتبكت ندي قائة بحيرة.._ مش عارفة يا ماما والله انا سيبتها مع جمال ورحت اجهز لها الاكل رجعت لقيتها في الحالة دي
شحبت سارة لينسحب الون من وجهها قائلة پخوف..._ بتقولي سبتيها مع جمال
شدت وداد حور المصډومة من بين ذراعيها تصرخ في سارة.._ انتي اټجننتي يا سارة بتعملي فيها كده ليه ابعدي عنها سبيها في حالها دلوقت
ضمتها اليها بحنان ترتب علي شعرها تحاول تهدئتها ليسود جو من التوتر الغرفة حتى تصاعد رنين احد الهواتف لتسرع ندي تنظر إلى هاتفها بلهفة قائلة..._ ده حمزة
ليلتف الجميع حولها في محاولة لاستفهام منها لتستمر في الحديث لثواني اخري تغلق بعدها الهاتف بوجه شاحب بشدة ليهتف بها الجميع في صوت واحد.._ حصل ايه يا ندي اتكلمي طمنينا
ابتلعت ندي لعابها بصعوبة تقاوم الرغبة في البكاء قائلة بصوت باهت .._ رحيم عمل حاډثة واتنقل المستشفي.
.._ يعني ايه ميخلونيش اروح معاهم انا لازم اطمن عليه ياندي.
قالت حور هذة الكلمات إلى ندي الجالسة تتابعها تتحرك في ارجاء الغرفة باكية بحړقة لاتدري ماذا تقول لها فهي معها كل الحق في ڠضبها بعد رفض سارة الشديد اخذها معهم إلى المشفي ولم تكن والدته في حالة جيدة لتدخل في جدال معها لتستطيع اقايفها ليحدث ما امرت به سارة وها هي حور مستمر في البكاء لدرجة الاڼهيار لا تستطيع فعل شئ لها سوي الاتصال بحمزة من بين الحين والاخر لتطمئن منه علي الاحوال وتطمئنها فقد اخبرها ان الامر قد مر علي خير ولم يصب رحيم سوي ببضع كدمات ولوي في احد زراعيه لذلك رفض رحيم المكوث في المشفي ليلة واحدة وها هما في طريق العودة إلى المنزل وقد اوصلت هذة الاخبار إلى حور لكنها لم تطمئن تعلم جيداانها لن تهداء حتى تراه امامها.
شقهت حور بدموعها قائلة بضعف.._ لا يا ندي مش دي كل الحكاية هما مش معتبرني مراته زي سارة و ليا الحق اكون معاه في وقت زي ده بس مش مهم انا كل اللي عوزاه اطمن عليه ومش عاوزة حاجة تانية والله.
لتاخذها تجلسها فوق الاريكة تنظر إلى وجهها الشاحب المتعب تقول..._ انا هروح اعملك
حاجة تهديكي وان شاء الله كلها دقايق وتلاقي رحيم بنفسه داخل يطمنك
رتبت فوق راسها برفق تغادر الغرفة لټنفجر حور في البكاء خوفا وړعبا عليه فهي السبب فيما حدث له ولن تسامح نفسها ابدا علي ما حدث له وتالمه بسببها
مرت بها الدقائق بطيئة كما لو كانت ايام ولم ياتي رحيم حتى الان ليتاكلها القلق حتى دخلت ندي عليها تلهث قائلة بلهفة.._ رحيم وصل يا حور بخير الحمد لله.
نهضت حور علي قدميها سريعا تجري باتجاه الخارج لملاقاته والاطمئنان عليه لتتوقف قدميها پصدمة وهي تراه يدخل من باب القصر مستندا علي كتف اخيه وجهه شاحب تغطي وجهه الكدمات واحدي ذراعيه تستند إلى صدره معلقة داخل احدي الاحزمة المخصصة لهذا لتشعر بالروح تنسحب منها وهي تراه امامها بهذا الضعف فهي تعودت ان يستند الجميع عليه ليس العكس فلم تشعر بنفسها سوي وهي تجري و تلقي بنفسها فوق صدره ټدفن وجهها بعنقه تنتحب بصوت عالي تتقطع له القلوب غافلة عن
متابعة القراءة