روايه عشق ورحيم بقلم ايمي نور
المحتويات
قائلا پعنف لم يستطيع السيطرة عليه.._ تمام يا حور خليكى ساكتة زى ما انتى عاوزة بس عاوزك تعرفى ان خروج من البيت مش هيحصل اهلك وحشوكى يتفضلوا يجوا هنا ليكى يزوروكى غير كده معنديش وبصراحة انا جبت اخرى معاكى ومبقتش عارف انتى عاوزة او بتفكرى في ايه فمتلوميش غير نفسك على اللى هيحصل بعد كده.
ثم انطلق مغادرا الغرفة يصفق الباب خلفه بشدة ارتجت لها ارجاء القصر تاركا حور ترتحف بشدة تشعر بالبرودة تسرى في جميع جسدها تعلم انها تقف على حافة الهاوية معه ولا تراجع بعد الان فما حدث بينهم فاما ان تعيش معه لتظل في الظل دائما بالنسبة له او تنبتعد تماما تاركة كل شئ فهى لم يعد لديها القدرة على المحاربة في كل تلك الجبهات من حولها لا ترى ابدا املآ لتحارب من اجله سوى طفلها القادم تحارب من اجله .. استلقت فوق الفراش تشعر بحزنها ويأسها يسيطران على روحها حتى سقذت في النوم مكانها تهرب به عن كل ما يحيط بها.
.._ ده انتى طلعتى استاذة كبيرة وانا معرفش
تحدث جمال بتلك الكلمات الى سارة الجالسة بجواره تنفرد به في احدى غرف القصر بعيد عن اعين ساكنيه بعد رؤيتهم لدخول رحيم العاصف منذ قليل لتبتسم سارة بذهو وغرور قائلة.._ مش قولتلك متخفش عليا وهقدر العبها صح واظن رجعت من جديد سارة الطيبة في عيون رحيم ومن شكلهم وهما راجعين اقدر اقولك انى نجحنا في اللى عاوزينه وان الهانم منطقتش بكلمة لرحيم
.._ متقلقش كله تمام وهنبدء في تنفيذه من بكرة بس عاوزة اقولك الست خاېفة المرة دى ومصممة تعرف احنا ناوين على ايه
هز جمال راسه بلا مبالاة.._ سيبك منها زوديلها الفلوس شويتين وهي هتنسى حتى اسمها بس اوعى تعرفيها اى حاجة يا سارة مهما حصل هي عليها تنفذ المطلوب منها وبس.
جمال.._ اتفقنا و اهو اسلى نفسى انا هنا بحور حبيبتى وانا بلعب معاها واشوف نظرة الړعب في عينيها منى ورحيم بيه مش دارى بحاجة من اللى بتحصل
جمال قائلا بنفس الخبث.._ من بعض ما عندك يا بنت يا عمى
...
في أحدي الأماكن العامة جلست سارة ومعها نرجس التي اخذت تتلفت حولها لتقول سارة لها پغضب.._ في ايه يا نرجس خاېفة من ايه الموضوع بسيط مش محتاج منك الخۏف ده كله
نرجس بقلق وريبة.._ طيب ما كان اي حد من اللي شغالين في البيت عملها اشمعنا انا يا ست سارة
اعتدلت مرة اخري في جلستها قائلة.._ وبعدين دي مش اول مرة نتعامل فيها سوا يا نرجس ولا ايه
تنهدت نرجس باستسلام قائلة.._ ماشي يا ست سارة بس انا هاخد ضعف الفلوس اللي طلبتها قبل كده ولو حصل واتعرف اللي هيحصل انا ماليش دعوة هنكر اي حاجة اتفقنا يا ست سارة
هزت نرجس راسها تقول سريعا.._ متقلقيش ياست سارة بس هي بتاعت ايه الحبوب دي!
قفزت سارة واقفة تصرخ بها پغضب .._ تاني يا نرجس مش قولتلك ملكيش دعوة واخلصي يلا خلينا نمشي من هنا قبل ما حد يلمحنا
قفزت نرجس علي قدميها قائلة بلهفة وهي تلملم اشيائها.._ حاضر يا ست سارة قمت اهو
لتهمس قائلة بخفوت.._ وربنا يستر ف اللي جاي و الا وقعتك هتبقي سودا يا نرجس.
جلست ندي بجوار حور الصامتة كحالها
منذ ايام لتقترب منها ترتب فوق يدها قائلة بحنان.._ مالك يا حور عاملة ليه كده!
هزت حور راسها قائلة بخفوت.._ مفيش يا ندي كل الحكاية اني تعبانة شوية من الحمل
ندي بشك.._ متاكدة ان دي كل الحكاية!
هزت حور راسها اليها بالايجاب دون كلام لتزفر ندي بقلة حيلة لا تدري كيف تخرجها من حالتها تلك التي لا تعلم لها سببآ .. واستمر الصمت بينهم لدقائق حتى دخلت احدي الخادمات قائلة..._ ست حور اهل حضرتك وصلوا والست الكبيرة طلباكي في المضيفة.
نهضت حور سريعآ فرحة بقدوم عائلتها لتسرع في خطواتها حتى وصلت إلى داخل الغرفة تقف تلتقط انفاسها تدير عينيها بين الموجودين لتري اختيها تبتسمان لها بسعادة وفرح وبجوارهم زوجة ابيها والتي وللغرابة تبتسم هي الاخري لها بسعادة اقتربت منهما تحتضن اخوتيها بشدة تستنشق رائحتهم بعمق واشتياق تمتلاء عينيها بالدموع حاولت مدارتها عنهم وهي
متابعة القراءة