روايه عشق ورحيم بقلم ايمي نور
المحتويات
ندى بفضول حاولت كثيرا تجاهله.._ ندى هو مين جمال ده وليه الكل بيتكلم عنه كده
تنهدت ندى قائلة باقتضاب.._ جمال يبقى ابن عمنا بس زي ما بيقولوا كده الفرع الشيطانى في العيلة
نظرت حور اليها و فضولها يزداد.._ طب ايه اللى حصل بينه وبين رحيم
الټفت ندى اليها قائلة.._ شوفى ياستى جدى قبل ما ېموت سلم كل امور العيلة لرحيم رغم ان عمى سعد كان موجود بس جدي شاف ان رحيم الوحيد اللى يقدر يدير الشغل والاملاك زيه بالظبط طبعا عمى سعد ڠضب وثار على جدى وجمال كمان عارض جدى بس مش علشان عمى سعد لا علشان نفسه وقال انه الأحق بده لان والده هو الأكبر بين أعمامه وفضلوا على الحال ده كل يوم مشاكل وخلافات لحد ما جدى ماټ فجأة قبل ما يحل الامور بينهم وطبعا الامور ولعت اكتر بعد مۏته بين الاتنين جمال وعمى سعد من ناحية ورحيم وحمزة وباقى اعمامى واولادهم من ناحية تانية واستقرت الامور لفترة بعد ما كل اعمامى واولادهم وافقوا ان رحيم هو الاحق بينهم وان محدش يقدر يدير الشغل زيه لحد ما الشركة دخلت مناقصة كبيرة ادام شركة منافسة طبعا شركتنا كانت متأكدة من الفوز بالمناقصة دى و اترتبت كل الامور على كده لكن فجأة المناقصة راحت لشركة التانية بعطى اقل من شركتنا بكتير جدا وطبعا رحيم كان هيتجنن ازاى قدروا يقدموا عطى اقل رغم انه متاكد انهم خسرانين لو نفذوا بالاسعار دى وفضل يدور ورا الموضوع وقدر يعرف من موظف في الشركة دى ان عطى شركتنا وصل ليهم و بالورق و ان جمال عرض عليهم تعويض اى خسارة ليهم المهم يفوزوا بالمناقصة رحيم عرف من هنا والدنيا ولعت واللى زاد الامور اكثر انه اكتشف اختلاسات من حساب شركتنا بفلوس كانت بتتحول لحساب الشركة اياها واللى عرفنا بعدين ان جمال داخل شريك خفى فيها كله طبعا كان من فلوس الشركة يوم لما رحيم عرف كل ده كان هيموته ومحدش كان قادر يخلص جمال من ايده لولا حمزة وقتها قدر يسيطر عليه كان فعلا مۏته واجبره ان يسيب الشركة ويخرج من حياتنا نهائى و دلوقتي راجع تانى فجأة ومحدش عارف دماغه فيها ايه جمال استحالة ينسى اللى حصل ابدا وده اللى قلقنى اوى يا حور.
هزت حور راسها بشرود تراها تتجه الى المنزل لتظل بمكانها لعدة دقائق قبل ان تنهض من مكانها لتلهو مع ادم لا ترى فائدة من افكارها تلك.
رفع حاجبه بدهشة من نفيها السريع لتصحح كلماتها بتلعثم.._ اقصد مفيش حاجة حصلت
اشتدت ذراعيه حولها قائلا بعبث.._ اه يعنى افهم من كده انى وحشتك!
تخضبت وجنتيها بالاحمرار تخفض عينيها عنه قائلة بارتباك.._ انا كنت عاوزة اطلب منك طلب
مد انامله رافعا وجهها اليه قائلا.._ و ايه هو الطلب ده
زفر رحيم بضيق لتقول برجاء.._ علشان خاطرى يا رحيم انا مش بخرج خالص وهما وحشونى اووى
ابتعد رحيم عنها ناحية مكتبه يجلس مستندا عليه قائلا بحزم.._ لا يا حور مفيش بيات بره البيت وبعدين يومين كتير
ضړبت حور الارض باقدامها بغيظ لتطل من عينيه نظرة تسلية عند رؤيتها لحركتها هذة مستمتعآ وهي تقول پغضب.._ بس انا مبخرجش خالص وبصراحة انا زهقانة
قفزت من فرحتها تهتف بسعادة.._ بجد يارحيم!
امسك بوجهها بين يديه يقول بهمس اجش.._ بجد يا عيون
رحيم
زفر بقوة يسالها بهمس خشن.._ اتفقنا خلاص.
هزت راسها بالايجاب وهي مازالت مغمضة العينين ترد بنفس الهمس .._ اتفقنا
هنا توسعت عينيها بفرحة قائلة بلهفة.._ ياريت يا رحيم انت متعرفش اد ايه هما وحشونى
لتنطفئ تلك الفرحة من عيونها سريعا وهي تتذكر سارة واهانتها الدائمة لعائلتها خائڤة من ان تهينهم اثناء زيارتهم لها .. لاحظ رحيم تغيرها المفاجئ ليسألها بقلق.._ فى ايه يا حور اتغيرتى فجأ ليه
ابتلعت ريقها بصعوبة خائڤة من التحدث معه عن مخاوفها خاشية من ردة فعله ليدرك رحيم افكارها تلك ليمسك بوجهها بين يديه ينظر في عينيها بثبات قائلآ بحزم.._ حور
متابعة القراءة