روايه عشق ورحيم بقلم ايمي نور
المحتويات
الفراش وهي تشعر بالدوار وبرغبتها في العودة الى النوم مرة اخرى كم كانت تتمنى ان تمضى يومها كله مستلقية في فراشها ولكنها عندما استيقظت من النوم ولم تجد رحيم علمت بمغادرته الغرفة دون ان تشعر حتى به قررت النهوض سريعا علها تستطيع رؤيته قبل مغادرته لمتابعة اعماله ولكنها للأسف لم تستطيع اللحاق به وها هي تجلس وتشعر بالشوق لرؤيته تنتظر عودته بلهفة وفروغ الصبر .. افاقت من شرودها على ضحكة ندى وهي تحدثها ضاحكة.._ ايه يا بنتى بقالى ساعة بكلمك وانتى مش هنا ايه اللى واخد عقلك يتهنى به
ندى بقلق.._ فعلا انا ملاحظة انى وشك شاحب بقالك كام يوم مالك في حاجة وجعاكي
هزت حور رأسها تنفى.._ لالالا ابدآ هو ممكن بس يكون أرهاق واكيد لما ارتاح هبقى كويسة
ندى بلهفة وقلق.._ طيب قومى ارتاحى شوية لحد ما رحيم يرجع.
نهضت ندى سريعا قائلة.._ طيب خليكى براحتك وانا هاخد ادم اوديه لدادة واعملك كوباية عصير فرش تظبط ليكى الامور
حاولت حور معارضتها قائلة.._ خلى ادم معايا يسلينى
ندى وهي تحاول الامساك بادم الذي اخد يحاول التملص منها بمرح.._ يسليكى ايه قولى يتعبك لا خليكى انتى ارتاحى في مكانك وانا و شوية ورجعالك بسرعة.
حاولت حور جذب يدها من بين يديه تصرخ به.._ اخرس خالص ومتتكلمش معايا بالطريقة دى
ليزداد ضغطه عليها بقوة قائلا بلهجة ارعبتها..._ افضلى في مكانك متتحركيش واسمعينى كويس انا عمرى ما عوزت حاجة ومختهاش بالذوق بالعافية باخد اللى انا عاوزه وانا بصراحة كده عاوزك ليا ملكى يعنى تخليكى عاقلة كده وطوعينى وانا هعيشك في دنيا غير الدنيا هخليكى ملكة بس تسيبى رحيم وتبقى ليا
اشتدت قبضته اكثر حول يديها لتصرخ بالم ترى ملامحه كلها تتغير امامها لتصبح ملامح شيطانية وهو يقول .._ انا مش مچنون انا كل الحكاية انى عوزك وانا مش متعود مخدش الحاجة اللى عاوزها فكرى في كلامى كويس واحسبيها صح واعتقد مكاسبك معايا هتكون اكتر من وانتى مع رحيم
رفع يده يرتب فوق وجنتها الشاحبة وهي تنظر اليه كما لو كانت مغيبة لا تستطيع حتى الكلام لينهض واقفا امامها ينحنى اليها قائلا بخبث.._ فكرى في كلامى كويس واحسبيها صح وازاى ما قلتلك انا عمرى ما بخسر
اعتدل واقفآ سريعآ عند ملاحظته لعودة ندى تحمل في يدها كوب من العصير تقترب منهم حتى وقفت امامهم تنظر بريبة وشك خاصا لدى رؤيتها لحور الشاحبة بشدة تجلس بجمود فوق مقعدها لتقول له پعنف.._ عاوز ايه يا جمال واقف هنا ليه
ابتسم جمال بلطف خبيث.._ ابدا يا بنت عمى كنت بتعرف على حور مش اكتر ماهى بقت من العيلة برضه
تجاهلت ندى كلماته
لتلتفت الى حور التي مازالت على حالها تقول لها بحنان وقلق.._ حور انتى كويسة هو التعب زاد عليكى ابعت اجيبلك الدكتور
هزت حور رأسها بضعف ترفض عرضها تخفض رأسها غير راغبة في الحديث لترتعش بنفور فور اقتراب جمال منها مرة اخرى يسألها بخبث.._ انتى حاسة بالتعب يا حور تحبى اتصل برحيم يجى فورا.
رفعت عينيها اليه تراه ينظر اليها بدهاء لتخفض عينيها مرة اخرى هازة راسها بالرفض تحاول النهوض للمغادرة لتشعر بانسحاب الهواء من حولها والدنيا تغيم امام عينيها ليكون اخر ما تسيمعه صړخة ندى باسمها بړعب قبل ان تسقط ارضا تحت اقدام جمال.
.._ انا عاوز افهم هي مغمى عليها لحد دلوقت ليه
افاقت حور على صوت رحيم الغاضب يسال هذا السؤال لياتيه الرد الهادئ.._ اطمن يا رحيم بية انا
متابعة القراءة