روايه عشق ورحيم بقلم ايمي نور

موقع أيام نيوز

المال ولن تكون سارة ان لم تشتغل تلك المعرفة لصالحها.
جلست حور في وسط تجمع لنساء عائلة رحيم تشعر بالسعادة والفرح فقد احبها الجميع واشعروها كما لو كانت واحدة منهم فزوجات وبنات اعمام رحيم تعاملوا معها بمودة وترحاب ليسود المرح تلك الجلسة الا سارة التي كانت تتابع ما يحدث يرتسم الضيق على ملامح وجهها ولكن لم يعيرها احد الاهتمام واستمرت الجلسة بصفاءها حتى تحدثت ابنة عم لرحيم تقول لحور.._ بس انتى ماشاء الله عليكى ادب وجمال بصراحة لما ماما كلمتنى عنك وعن جمالك مصدقتش بس اهو شوفت بنفسى
ابتسمت حور بخجل تشكرها لتتدخل اخرى ف الحديث.._ حور احنا عازينك تعتبرينا اخواتك 
ثم نظرت الى سارة بتشفى.._ بصراحة رحيم عرف يختار المرة دى 
لتنهض سارة پغضب مغادرة الغرفة لتلتفت اليها الحاجة وداد تقول بعتب .._ مكنش له لزوم اللى قولتيه ده يا ورد 
ردت ورد بحنق..._ سامحينى يا مرات عمى بس انتى شايفة كل ما نيجى هنا بتكون مقابلتها لينا ازاى بصراحة حور عكسها خالص 
تنهدت الحاجة وداد لا تجد ماتقول فهى تعلم صحة حديثها ولكن ليس بيدها ماتفعله مع طباع سارة
استمرت الزيارة لوقت طويل حتى قرروا الضيوف اخيرا المغادرة لتقف الحاجة وداد وجوارها زوجات ابناءها لتودعهم لتتنهد سارة بقرف.._ اووووف اخيرا مشيوا صدعونى 
هزت الحاجة وداد راسها باسف ولم تعلق ع حديثها ثم تلتفت الى حور.._ يلا يا بنتى اطلعى اوضتك ارتاحى اليوم كان طويل عليكى وانا كمان هطلع انام يلا تصبحوا علي خير 
اسندتها حور لتصعد معاها الدرج وما ان همت ندى باللحاق بيهم حتى استوقفتها سارة.._ ندى كنت عاوزة اتكلم معاكى
ندى باستغراب.._ دلوقتي ياسارة مش ممكن الصبح
ردت سارة وهي تاخد ها باتجاه غرفة المعيشة.._ ايوه دلوقتي وبعدين انتى وراكى ايه ما حمزة سافر مع اعمامك ومش جاى غير بكرة و ادم نام من بدرى تعالى بس مش هاخرك.
استسلمت ندى لالحاحها وهي تسير معها ليدخوا الغرفة لتترك سارة بابها مفتوح وتجلس جوار ندى تبدء حوارها.._ شوفى يا ندى انا متاكدة ان العباية اللى لبستها حور النهاردة دى بتاعتك بس اللى مش قادرة افهمه انتى ليه انكرتى ده 
ندى بضيق.._ يوووه يا سارة انا مش فاهمة ايه سر اهتمامك بالموضوع ده
سارة تهز كتفيها تتدعى عدم مبالاتها ابدا.._ ولا اهتمام ولاحاجة بس حبيت افهم 
لترد عليها ندي بملل..._ ياستى الموضوع ببساطة ان حور معندهاش عبايات تستقبل بيهم الضيوف فانا عرضت عليها دى كهدية 
وقفت سارة تنظر باتجاه الباب تقول بخبث.._ اه يعنى العباية فعلا بتاعتك 
ندى بصوت عالى تحاول ان تنهى النقاش بهذا الموضوع.._ ايوه ياستى يعنى كنتى عوزاتني اعمل ايه ف موقف زى ده وبعدين ياسارة اهى عباية وبكرة اجيب غيرها مش موضوع يعنى
سارة وهي تضحك بسعادة.._ لا فعلا عندك حق وعموما انتى اتصرفتى كويس
نهضت ندى تقول بتعب.._ طيب اقوم انا اصل خلاص مش قادرة من التعب ولا ف كلام عندك تانى
سارة تبتسم بخبث .._ لا خلاص اللى كنت عوزاه حصل يلا تصبحى ع خير
خرجت ندى من الغرفة غير واعية لتلك التي اخذت ابتسامتها في الاتساع تقف تخطط كيف تستغل ما حدث ففى اثناء حديثها مع ندى لاحظت وقوف رحيم خارج الغرفة في نهاية حديثهم وهي لن تفوت تلك الفرصة ابدا.
دخلت سارة مكتب رحيم لتجد يعطى ظهره للباب يستند بكفيه على مكتبه يحنى راسه ليهتف بها فور ا دخولها پغضب .._ عاوزة ايه يا سارة دلوقت 
تقدمت سارة منه بهدوء .._ ابدا انا بس جيت اطمن عليك واشوف ناوى تعمل ايه مع البت دى 
الټفت اليها رحيم پغضب .._ ملكيش دعوة يا سارة بالحوار ده ومتسالنيش عن حاجة
هتفت سارة تدعى اهتمامها .._ ازاى يا رحيم لازم توقفها عند حدها انت سمعت بنفسك كلام ندى واللى انت مسمعتهوش قبل دخولك ندى كانت بتشتكيلى منها ف اول كلامنا واد ايه اتحرجت منها لما طلبتها منها بكل بجاحة وطبعا اتكسفت تقولها لا انت متخيل مرات رحيم الشرقاوى تطمع ف حتة عباية
لتهز كتفيها باسف مصتنع بس اقول ايه هو ده مستواها متوقع ايه من حتة فلاحة غير كده 
صړخ رحيم پعنف.._ سارة خلاص انتهينا من الموضوع ده ومش عاوز اسمع فيه كلمة تانية
اخدت سارة تقترب منه بدلال تقول .._ خلاص
يا حبيبى اهدى وتعال نطلع اوضتنا ننام 
تركها رحيم ليتجه الى مكتبه يجلس عليه يقول بقسۏة .._ اطلعى انتى يا سارة وبعدين انا فهمتك الاسبوع ده كله هيكون لحور
ضغطت سارة بغيظ ع اسنانها تحاول السيطرة ع اعصابها تقول .._ طيب يا حبيبى خليك براحتك انا هطلع انام تصبح ع خير
لتخرج
وتغلق الباب خلفها تقف امامه تقول بشړ .._ مش مشكلة اهو اول مسمار يدق في نعشك يا حور وانا يا انتى 
اخذ رحيم بعد خروج سارة يسير في ارجاء الغرفة يحاول تهدئة غصبه المستعر قبل صعوده اليها فهو لايضمن نفسه وهو بتلك الحالة
تم نسخ الرابط