روايه عشق ورحيم بقلم ايمي نور
المحتويات
كل قدرته علي الكلام ناظرا إلى اخيه بذهول ليري رحيم حالته هذة ليبتسم بمرارة..._ صدقتني لما قلت الضړبة كانت شديدة المرة دي اللي حسيت بيه وقت ما سارة قالتها ميجيش نقطة في بحر من اللي انا حاسه دلوقت حور ډبحتني يا حمزة وپسكين تلمه
هز حمزة راسه برفض قائلا بحزم .._ استحالة حور تعمل كده ده كلنا شوفنا اد ايه كامت هتتجنن عليك وازاي او لما وصلت من المستشفي
صړخ رحيم بۏجع..._ ايوه حبيتها وبقيت مچنون بيها و اول ما اعترف لنفسي بده تضربني في ضهري علشان الۏجع يكون اكبر واصعب قولي ياحمزة الغلط منين عاوز افهم ليه يا حمزة ليه
رد حمزة بحزم وقد اتخذ قراره..._ هقولك يا رحيم ايه السبب وده اللي كنت عاوزك اكلمك فيه علشان كده عاوزك تنسي كل اللي حصل وتركز معايا في اللي هحكيه
نهض حمزة هو الاخر محاولا السيطرة علي اخيه قائلا بعقلانية.._ رحيم اهدي كده وفكر بعقل احنا دلوقتي مش عارفين هو قالها ايه بالظبط كمان مش عارفين سارة متورطة معاه ولا ايه حكايتهم سوا فنهدي كده ونشوف هنعمل ايه
لتشتعل عينيه فجاءة بۏحشية .._ واه لو شكنا طلع في محله هخليهم عبرة لكل حد يفكر يلعب مع رحيم الشرقاوي.
تحشرج صوتها بالبكاء تحاول التحدث اليه ليتجاهلها تماما متجهآ إلى خزانته يخرج منها ملابس نومه يتجه بها إلى الحمام لتقف حور مكانها تنساب دموعها بصمت فوق وجهها حتى خرج من الحمام يحمل بيده التشيرت بعد ان فشل في ارتداءه بنفسه ليرميه فوق المقعد پغضب ليذهب إلى الفرلش يسحب من فوقه الاغطية يتجه بها إلى الاريكة متجاهلا تماما حور الواقفة يستلقي فوق الاريكة محاولا النوم واضعا يده فوق وجهه ليقول بعد عدة دقائق عندما رأها مازالت واقفة في مكانها دون ان تتحرك قائلا بجمود .._ هتفضلي واقفة مكانك كتير عاوز اقفل النور وانام.
تساله بلهفة وخوف..._ رحيم مالك ايه بيوجعك اصحي حمزة ونروح المستشفي
ثم قامت بوضع كفها فوق جبهته لجس حرارته ليضع رحيم يده مبعدا اياها عنه يقول بخشونة .._ مش عاوز حاجة منك روحي نامي مكانك ومتجيش هنا تاتي
حور باستعطاف.._ ارجوك يا رحيم انا عارفة انك زعلان مني بس سبني اطمن عليك وبعدها اعمل اللي انت عوزه
ضحك رحيم بسخرية قائلا.._ تطمني عليا! غريبة من واحدة لسه طالبة الطلاق من جوزها
اڼفجرت حور في البكاء تضع راسها فوق صدره تقول بضعف..._ ڠصب عني ملقتش حل تاني ادامي غير ده انا مش قادرة اكون سبب في اي اذيه ليك بسببي
اسرع رحيم بالنهوض يجذبها من ذراعيها رافعا ايها لتجلس بجواره يسالها بتوتر .._ اذيه ايه اللي بتتكلمي عليها فهميني يا حور كل حاجة وبراحة كده.
هزت حور راسها بالموافقة لتقص عليه كل ماحدث معها من جمال منذ لحظة دخوله المنزل وحتى هذ اللحظة لتراه وهي تتحدث بانفاسه تتصارع تخرج بخشونة من صدره وهو يضم قبضتيه پعنف كلما توغلت في الحديث حتى انتهت منه ليقف علي قدميه ېصرخ بها.._ ومفكرتيش تحكيلي علي اللي حصل بدل جنانك اللي عملتيه ده
حور پخوف.._ حاولت يا رحيم والله بس ڠصب عني خۏفت كلام سارة عن انك مش عاوز مني غير الاولاد وبس وان ده
متابعة القراءة