روايه عشق ورحيم بقلم ايمي نور
المحتويات
دقيقة ناحية الدرج على امل حضوره حتى سمعت خطواته ينزل الدرج بخفة لتلتفت اليه بابتسامة سعيدة ماټت سريعا قبل ظهورها فوق شفتيها لدى رؤيتها لسارة تنزل خلفه بدلال وف عينيها نظرة انتصار توجهها لها لتخفض راسها تلتفت الناحية الاخرى حتى سمعت صوته يلقى بتحية الصباح بصوت عادى النبرات محدثا والدته دون ان يوجه ناحيتها نظرة واحدة..._ الفطار جاهز يا امى
ليومأ برأسه ويتحرك ناحية مكتبه.._ طب لما يجهز ابعت لى حد في المكتب
ثم ذهب دون مبالاة بنظرات حور اليه التي احست بخيبة املها من تجاهله لها لتضحك سارة بسخرية وتنظر اليها مغادرة المكان هي الاخرى تمشى بخطواتها المغيظة.
هز رحيم راسه برفض يقول.._ لالالا يا حمزة كفاية عليك سفر لحد كده السفرية دى انا اللى هطلعها
قاطع رحيم حديثه قائلا..._ خلاص يا حمزة انا قلت انا اللى هسافر
ليهز حمزة باذعان مستغربا من تصميم اخيه ..
دخلت سارة الى المطبخ تسال الخادمة .._ فين قهوة رحيم بيه
الخادمة بهدوء.._ اهى يا هانم مع قهوة حمزة بيه حالا هوديهم المكتب
اشارت سارة الى الصنية الاخرى الموضوعة.._ ودى ايه الخادمة
نظرت اليها سارة لتقول بحدة.._ طب يلا ودى القهوة بسرعة المكتب وابقى تعالى خدى الشاى
اسرعت الخادمة لتنفيذ الامر لتخرج من المطبخ تاركة سارة التي ما ان خرجت الخادمة حتى اخرجت من جيب فستانها زجاجة صغيرى لتقطر بها ف فنجان حور وهي تقول بغل.._ ياريته كان سم وارتاح منك بس معلش اهو اخربلك الليلة زى ما خربتيها عليا
ثم تخرج من المطبخ سريعا ترتسم ابتسامة سعادة وتشفى فوق وجهها
جلسوا يتبادلون الاحدايث فيما بينهم وهم يتناولون الشاى دون ان تدرى حور شىء من تلك الاحاديث فذهنها كان مشغول مع رحيم الذي لم يتبادل معها كلمة واحدة منذ الصباح لټغرق ف بؤسها غافلة عما حولها حتى اتى رحيم باتجاههم ينظر كالعادة باتجاه والدته يقول بجمود.._ امى انا مضطر اسافر النهاردة لمدة يومين ورايا شغل في القاهرة ولازم اخلصه
نظر رحيم اليها يستغرب سعادتها ليرد.._ ايوه كمان ساعة
لتجرى ناحيته تتعلق بذراعه تقول بترجى.._ طب اجى معاك انا من زمان مرحتش لماما اهو اقضى اليومين دول معاهم ونرجع سوا
نظر رحيم اليها بتردد ثم توجه بنظره ناحية حور ليجدها تجلس يرتسم الجمود فوق وجهها لينظر مرة اخرى لسارة يقول بتصلب.._ خلاص ماشى اهو نغير جو اطلعى يلا اجهزى.
ضحكت سارة بسعادة لتتوجه الى الدرج تسبق رحيم لتتوقف فور ان سمعت صوت حور ينادى رحيم حور بتردد.._ رحيم ممكن كلمة
رحيم دون ان يلتفت اليها.._ افندم حور!
حور بصوت منخفض.._ كنت عاوزة اروح ازور اهلى واشوف اخواتى
الټفت اليها رحييم يقول بلهجة متصلبة .._ لا مفيش خروج طول مانا مش موجود
حور في محاولة لتغير رأيه.._ بس يا رحي...
قطع كلامها يقول بحدة..._ قولت لا ايه اللى مش مفهوم في الكلمة علشان اعيد كلامى تانى
خفضت راسها لتقول بصوت مخټنق بالدموع.._ خلاص يا رحيم ملوش لازمة تعيد كلامك انا فهمت
تردد لثوانى فوق الدرج لتناديه سارة بصوت نافذ الصبر.._ يلا يا رحيم علشان نجهز ومنتاخرش
فاسرع بالصعود وماهى بضع درجات حتى سمع صوت صړختها المټألمة ليتجمد مكانه ويسقط قلبه بين قدميه الټفت اليها فور سماعه لصړختها ليجدها منحنية ع نفسها
پألم فلم يدرى بنفسه الا وهو يقفز درجات الدرج كل درجتان معا ليكون بجوارها في ثوانى ينحنى عليها يقول بصوت مرتعش پخوف.._ حور ف ايه مالك ايه اللى بيوجعك
اخدت حور تتلوى من الألم لا تقوى علي الرد عليه ليرفعها بين ذراعيه ليلتفت الى الواقفين يتابعون الموقف بړعب لېصرخ بصوت عالى.._ حمزة روح هات دكتور بسرعة.
خرج حمزة مغادرا بسرعة لتنفيذ طلب اخيه بينما اسرع رحيم بالصعود الدرج بلهفه وخوف ليمر بسارة دون الالتفات اليها لتقول بغل.._ علي فكرة البت دى بتدلع اشمعنا دلوقت تعبت
الټفت اليها بحدة.._ سارة مسمعش صوتك خالص فاهمة
ثم اسرع بالتوجه ناحية جناحهم لتقول سارة بصوت هامس.._ ېخرب
بيتك انتى ايه يا شيخة ماشية معاكى بالعكس.
دخل رحيم جناحهم يحملها بين ذراعيه برقة وهي مازالت ع حالها من التوجع والألم ليجلس بها فوق السرير وهي مازالت بين ذراعيه يهمس لها بحنان .._ اهدى حبيبتى الدكتور جاى ف السكة بس لو اعرف ف ايه مالك
تلوت بين ذراعيه تقول بصوت متالم باكى .._ بطنى يا رحيم حاسة انها بتتقطع وكل جسمى وجعنى.
واخدت تشهق بالبكاء كطفلة صغيرة تنهد بالم من رؤيتها وهي بهذا الضعف فاخذ يتلمس خصلات شعرها محاولا تهدئتها بها لتستمر
متابعة القراءة