روايه عشق ورحيم بقلم ايمي نور

موقع أيام نيوز

ومعاه خاتم مطابق له ذو جحم اكبر وامسك يديها بشدة وهو ينظر اليها نظرة تحذرية لها من محاولة اعتراضه للبسها الخاتم ف اصبعها برقة ونعومة اذابت قلبها الذي تقاذفت دقاته بصوت عالى حتى خشيت ان يسمعها جميع من حولها ليبتسم لها بحنان ثم يلتفت ال البائع يتتم حديثه معه استمر يومها معه بسعادة بذهابهم الى احد المطاعم لتناول الغذاء ليمر الوقت دون ان تشعر به وقد احست كما لو كانت تولد من جديد تتقافز داخلها مشاعر تجعلها تحلق ف السماء لتحين رحلة العودة فتجلس بجواره اف السيارةتنظر نحوه كل لحظة من تحت اهدابها تريد رسم ملامحه الرجوليه خلف جفونها لتظل صورته معها دائما.
اخذت سارة تفرك يديها وهي تجلس فوق الاريكة تارة و تارة اخرى تنهض لتتحرك في ارجاء الغرفة پغضب اعمى و ندى تراقبها وتهز كتفيها بلا مبالاة لتصرخ سارة پعنف.._ انا هتجنن راحوا فين كل ده اخد البت دى وراح فين
لتقول ندى.._ اهدى يا سارة مش كده
التفتت اليها سارة.._ اهدى بتقوليلى اهدى وانا عارفة ان جوزى خارج مع واحدة غيرى طول اليوم ومش عارفة فين وتقوليلى اهدى ا ه لو قدامى دلوقتي كنت قطمت لها رقبتها.
ثم اتبعت كلامها بحركة من يدها كما لو كانت تلوى شيء بكل غل نظرت ندى اليها لاتدرى اتتعاطف معها وهي تراها بتلك الحالة وتحاول التهوين عنها ام تتجاهلها وتنهض من المكان فهى لا تريد مشكلة اخرى معها وخصوصا انها لم تعد تستطيع التكهن بافعالها مرت الدقائق وسارة ع تلك الحالة حتى سمعت صوت سيارة تتوقف ف الخارج لتهب سريعا تذهب الى النافذة تنظر الى الخارج لتتغير ملامحها للشراسة وهي تقول..._ اهم شرفوا 
وتهب سريعا للخروج من الغرفة لتفتح باب القصر الخارجى تنتظر امامه تتابع بعينيها رحيم ينزل من سيارته ويتجه الى باب حور يفتحه وهو يبتسم لها لترد حور له ابتسامته بخجل احست وقتها سارة بالنيران تشتغل بداخلها وهي تراه قادم باتجاهها يمسك بيده يد تلك الفتاة كما لو كانت طفلة صغيرة لتبادر باستقباله ف محاولة منها لتجاوز شجارها معه ف الصباح لتبدو الامور طبيعية لتضع كفيها فوق كتفه وتميل عليه تقبل وجنته وهي تقول بصوت حاولت اظهاره طبيعيآ.._ اهلا حبيبى واحشتنى
راقبت حور استقبال سارة لرحيم بشىء من الضيق وهي تراه يضع فوق خصر سارة يضمها بخفة ثم يبتعد دون اى تعبير ع وجهه ليقول بهدوء.._ اهلا ياسارة
لكن سارة لم تفوت فرصتها وامسكت ذراعه تشده لتذهب معه الى الداخل تحاول اظهار السعادة وانها تجاوزت شجارهم تقول بهمس مغرى.._ انا مستنياك ع الغدا من بدرى بس انت اتاخرت عليا اووى.
راقبت حور ما يدور وهي تسير خلفهم تستمع الى حوار سارة الهامس مع رحيم تحاول لا تعيرهم اهتمام ولكنها ارهفت سمعها لتستمع الى رد رحيم عليها يقول بجمود.._ معلش يا سارة اتغدى انتى احنا اتغدينا برا
تصلب جسد سارة عقب سماعها لاجابته ولكنها حاولت عدم اظهار ذلك لتقول بمرح مصتنع .._ مفيش مشكلة يا حبيبى المهم انك جيت بالسلامة.
دخلوا جميعا غرفة الاستقبال لتجلس حور بجوار ندى التي ابتسمت فور دخلوها تقول لها فور جلوسها بفضول بهمس.._ شكلك مبسوط روحتوا فين احكيلى
لترد حور بنفس الهمس.._ هقولك بعدين.
ونظرت بطرف عنينها ناحية سارة لتفهم ندى مقصدها ولم تمر ثوانى حتى دخلت احدى الخادمات تقول باحترام.._ رحيم بيه كل الشنط والحاجات اللى في العربية نزلت تحب نوديها فين 
قال رحيم بهدوء .._ طلعيهم اوضة حور هانم
لتلتفت اليه سارة تساله بجمود .._ حاجات ايه دى يا رحيم
ليرد رحيم دون الالتفات اليها بنفس الهدوء.._ حاجات تخص حور
سارة بعصبية.._ ايوه يعنى ايه هي الحاجات دى
الټفت اليها يقول.._ حاجات ميخصكيش تعرفيها ياسارة
لتهب واقفة تقول باستهجان.._ يعنى ايه متخصنيش انت لازم تقولى ايه الحاجات دى بالظبط والا...
وقف رحيم يقابلها يقول بتحدى هادىء .._ والا ايه يا سارة كملى كلامك احب اسمعه
تلعثمت سارة بالكلام وهي تقول.._ انا ه...
ثم ضړبت الارض بقدميها پغضب.._ انا لازم
اعرف انت اخدت البت دى ورحتوا فين واشتريت لها ايه بالظبط 
اقترب رحيم من وجهها اكثر ليقول پغضب بارد..._ قلتلك ميخصكيش ومش عاوز اسمع كلمة تانية
ادركت سارة من حديثه انها قد خسړت بطريقتها تلك فهى ادرى الناس بان رحيم لا ياتى ابدا بالعند فقررت اللجوء لسلاحھا المعتاد معه الا وهو دموعها لټغرق عينيها بدموعها وهي تنظر اليه وترسم خيبة الامل فوق وجهها.._ كده يا رحيم لتانى مرة النهاردة تتكلم معايا بالطريقة دى
ثم اڼهارت بالبكاء لتخرج من
الغرفة ف مشهد تمثيلى رائع.
بعد خروجها العاصف من امامه انتظرت ف غرفتها تنتظر حضوره اليها تعلم جيدا انه لن يمرر بكاءها امامه و حضوره لمصالحتها وهذا ما حدث بالفعل فقد جاء اليها ليجدها مازالت علي بكاءها ليقول.._ انا مش فاهم انتى بتعيطى ليه دلوقتي
لتزيد من تصنعها البكاء وهي تقول .._ علشان انت اتغيرت
تم نسخ الرابط