روايه عشق ورحيم بقلم ايمي نور
المحتويات
هي تعض شفتيها في حركة تلازمها عند ارتباكها فتقع عينيه فوق شفتيها يراقب حركتها المٹيرة.._ انا اسفه يا رحيم بيه
هما لرد عليها ليقاطعه صوت زوجته ساره و هي تنظر الى حور وتقول بعصبية.._ رحيم انت واقف عندك ليه ف حاجة حصلت وايه اللى حصل لهدومك
الټفت لها رحيم..._ لا ابدا مفيش حاجة انا طالع اغير هدومى
تحرك رحيم لتلحقه سارة بعد ان رمقت حور بنظرة شملتها من رأسها الى اخمص قدميها باحتقار
جلست حور تتوسط اختيها وامامهم كومة من الملابس تحاول ان فرز الصالح منها و التي يمكن ان تأخذها معها ولكن لم تستطيع التوفيق فجميع ملابسها اقل ما يقال عنها انها رديئه لاتصلح لأى شيىء فتنهدت بحيرة لاتعلم ماذا تفعل. لاحظت اختها سحر حالتها لتقول لها وهي تحاول طمئنتها .._ متخفيش يا حوو اكيد بابا هيشترى ليكى هدوم جديدة تاخديها معاكى متشليش هم.
نرجس بخشونة وهي تمسك الملابس بايدها.._ مالهم ماهم زاى الفل اهو وبعدين جوزها يبقى يجيب لها.
لترد عليها اختها سمر باستنكار وهي تنهض هي الاخرى من جوار حور.._ ازاى يا ماما لازم بابا يجيب لحور هدوم جديدة وبعدين انا سامعة بابا بيقولك ان رحيم بيه اداله مهر لحور كبير اووى فممكن نجيب لها من الفلوس دى
ثم التفتت الى حور تنظر اليها بتحدى ولؤم.._ ولا كلامى فيه غلط يا حور.
خفضت حور راسها وهي تفهم تلميح زوجة ابيها فهى قد اخبرتها بټهديد رحيم لابيها انها لو حاولت ف يوم تركه او حاولت مغادرة القصر لاى سبب دون اذن منه سوف يقوم بطرده من عمله وترك الضيعة كلها اللهى الا يوجد حد لجبروت هذا الشخص فترد حور عليها بخفوت.._ اللى تشوفيه صح يا خالتى.
نظرت اليها حور پصدمة وقبل ان تحاول الرد عليها تعالت الزغاريط من حولها لتنبها بدخول والدها ومعه رحيم على باب الحجرة.. نهضت سارة سريعا من جوارها لتعود الى مكانها السابق قبل ان يراها
رحيم وهو يتقدم الى داخل الغرفة لتتابع
حور تقدمه نحوها پخوف ورهبة ليقف امامها يقول
متابعة القراءة