روايه عشق ورحيم بقلم ايمي نور

موقع أيام نيوز

كل همك من جوازنا وضغط جمال عليا تهديده ليا كل ده خلاني اخاڤ انك متصدقنيش او اني اكون سبب في احراجك ادام عيلتك كل ده خلاني اسكت واخاڤ ويوم ما قررت احكيلك جه وهددني بيك قالي بكل صراحة انه السبب في اي حاجة هتحصل لك وفعلا بعدها علي طول جه خبر الحاډثة اللي عملتها وده خلاني اصدق انه مش بيهزر ولا انه كلام وخلاص ولما طلعت هنا افكر اعمل ايه افتكرت كلامه عن الهدية اللي سيبها في اوضتي بمساعدة حد قريب وعرفت وقتها مين ساعده الدنيا ضاقت في وشي ومبقتش عارفة اثق في مين ولا اعمل ايه وحصل انك صممت تعرف بتاعت ايه الحبوب دي لقيت نفسي من غير تفكير بقولك كل كلامي الغبي ده بس صدقني يا رحيم انا فكرت ساعتها ان ده الحل الوحيد الصح انا مقدرتش اكون سبب في اذيتك من تاني انت روحي يا رحيم الهوا اللي بتنفسه وعايشة به ومقدرش اتخيل حياتي وانت مش موجود فيها 
وقف رحيم جامدآ في مكانه لا تصدر عنه اي حركة لمدة طويلة حتى تنهد بقوة مغلقا عينيه يلف ذراعه السليم حولها يشدها اليه بقوة. قائلا بهمس وخضوع.._ غبية ومچنونة بس اعمل ايه بمۏت فيها وبعشقها
رفعت حور راسها بسرعة تهتف بذهول وفرحة.._ بجد يا رحيم اللي بتقوله ده
اخفض رحيم راسه يهمس .._ بحبك بمۏت فيكي بعشقك مچنون بيكي
لتضحك حور بسعادة ترفع نفسها علي اطراف اصابعها تهمس بكل عشقها له ليغيبا معا في بحور العشق غافلين عن كل ما حولهم.
استيقظ رحيم علي لمسات تشبه رفرفات الفراشات فوق وجه ليدرك بانها حور التي اخذت تهمس بحبها وعشقها له لكنه استمر بالتظاهر بالنوم مستمتعا يعلم انها فور علمها باستيقاظه سوف تعود لخجلها المعتاد معه لكنه لم يحسب لانفاسه التي اخذت بالتسارع حسابا جعلها تتراجع عنه تشهق قائلة بخجل.._ رحيم انتي صاحي صح
فتح عينيه سريعا قائلا بصوت اجش .._ من بدري يا عيون رحيم
اخفضت حور عينيها عنه قائلة.._ انا كنت يعني اصل
اخذ رحيم يقترب منها ويهمس.._ ايوه انا عاوز اعرف اصل دي بالظبط
وما ان كادت حور تفتح فمها لرد عليه حتى قال لها بشغف..._ بحبك ياحور مش متخيل نفسي في يوم اني اعيش بعيد عنك متعرفيش كلامك ليا انك مش عاوزة تكوني معايا عمل فيا ايه انا كنت بمۏت بالبطيء
امسكت حور بوجهه بين يديها التي اخدت بالارتجاف ترفع عينيها تنظر إلى عينيه قائلة بارتعاش.._ ڠصب عني يا رحيم مكنش ادامي حل تاني غير اللي عملته انا قبل ما اوجعك كنت بۏجع نفسي حسيت ان كل الدنيا ضدي حتى اقرب الناس ليا.
ما ان نطقت بهذه الكلمات حتى ابتعد رحيم عنها يجلس معطيا ظهره لها ينفس بخشونة.._ كل واحد فكر يأذيكي حتى ولو بكلمة هدفعه التمن غالي اوي و اولهم نرجس الكلب دي
اسرعت حور تحاول اخراجه من غضبه ذللك لتقول بهدوء.._ علشان خاطري يا رحيم بلاش تأذيها بحاجة دي مهما كانت ام اخواتي علشان خطرهم بلاش تعملها حاجة
الټفت رحيم ينظر اليها بدهشة.._ بعد كل إلى عملته فيكي عاوزة تسامحيها.
هزت حور رأسها تعتدل في جلستها لتكون امامه يحدثه بهدوء.._ مش هسامحها ابدا في حياتي بس مش هقدر اكون سبب في اذيتها وانا عارفة ان ده هيأثر علي اخواتي وابويا
لتنهض تستند علي ركبتيها تقترب منه وتهمس.._ علشان خاطري يا رحيم بلاش اللي في دماغك
اغمض رحيم عينيه محاولا السيطرة علي مشاعره يهمس هو الاخر.._ انا شايف انك بقيتي تعرفي تأثري عليا ازاي يا حور هانم
اسرعت حور تضحك بدلال تهمس له..._ حبك يارحيم بحبك اااوي
همس هو الاخر.._ وانا بعشقك يا قلب رحيم وحاضر ياستي كل طلباتك اوامر
هتفت
حور بفرحة.._ بجد يارحيم! وانا اوعدك انها مش هتيجي هنا تاني ولا هيكون ليها اي علاقة بينا
زفر رحيم بقلة حيلة.._ مش عارف يا حور بس كان نفسي اربيها علي كل بلاويها بس معلش علشان خطرك انتي بس
صمت رحيم لثواني لترتسم الجدية فوق وجهه يتكلم ليتكلم بنبرة شديدة الحزم..._ حور عاوز اتكلم معاكي وافهمك هنتعامل ازاي في الايام الجاية وتفهميني كويس علشان اقل غلطة هتضيع كل اللي ناوي اعمله
شعرت حور بالتوجس لتعدل في جلستها تنظر اليه بقلق.._ انت ناوي علي ايه يا رحيم كلامك ده قلقني
رفع رحيم انامله يتلمس ملامحها برقة .._ متقلقيش يا عيون رحيم انا بس عاوزك تسمعيني كويس
واخذ يتحدث اليها عما ينتاويه ومع كل كلمة يتحدث بها كانت عيونها تتوسع بانبهار.
اجتمعت كل افراد العائلة في حجرة المعيشة يتبادلان اطراف الحديث في مختلف المواضيع حتى الټفت الحاجة وداد ناحية رحيم الذي كان يتبادل الحديث مع اخيه حمزة يجلس بجوارهم جمال صامتا تساله بقلق.._ رحيم هي حور منزلتش معاك ليه هي تعبانة ولا حاجة
تغيرت ملامح رحيم إلى القسۏة ليلاحظ الجميع ذلك التغير ليتحدث قائلا بجمود .._ فوق مش هتقدر تنزل
وداد بقلق..._ ليه تعبانة ولا حاجة انا هقوم اطمن عليها 
وهمت بالنهوض ليوقفها رحيم بخشونة.._ متتعبش نفسك يا امي هي كويس انا اللي مانع انها تنزل وبعد كده
تم نسخ الرابط