روايه عشق ورحيم بقلم ايمي نور
المحتويات
بقى اللى بدور عليه
جمال بخبث.._ الجمال يا ابن عمى وشكلى كده قربت الاقيه
نهض رحيم واقفا جاذبآ حور اليه بتملك واضح قائلا بنبرة جليدية.._ طبعآ وانت هدور على ايه غيره
ثم الټفت الى الجميع بتجهم.._ اعذرونا يا جماعة انا محتاج ارتاح يلا يا حور
وتحرك جاذبآ حور خلفه مغادرآ الغرفة ليهب حمزة هو الاخر مستأذنآ ليغادر هو ندى الغرفة فلم يتبقى سوى سارة والدتها وجمال الذي اخذ بالضحك بسعادة لتسائله سارة عابسة.._ انت جاي ليه يا جمال عاوزة الحقيقة حكاية الارض والشراكة دى تخليها لرحيم واخوه انما انا ما بيدخلش عليا الكلام ده.
سارة بنعومة.._ حلو اووى يبقى تفهمنى اللى في دماغك واحدة واحدة
ابتسم جمال قائلا بدهاء.._ هقولك واكيد المصلحة واحدة ولا ايه يا بنت عمى
ضحكت سارة تلتمع عينها بفرحة وخبث .._ اكيد يا بن عمى اكيد.
لم يلتفت او يرد عليها تتلبسه حاله من الڠضب الأعمى فماذا يخبرها ايقول لها انه كاد ان يلكم ابن عمه بين عينيه لملاحظته نظرات الأعجاب التي يرمقها بها او انه قد كاد ان ېقتله بالفعل لتجرءه بالنظر اليها بتلك النظرات وانه يغار نعم يغار عليها بمشاعر لم يختبرها من قبل كمراهق احمق زفر بحنق يعتصر قبضتيه پغضب لتراه حور على تلك الحالة التي جعلتها تبتلع ريقها وتلتزم الصمت بجواره حتى فوجئت به يمسك يديها يقبض عليها بشدة ويهمس من بين اسنانه.._ حور عاوز علاقتك بجمال تبقى في اضيق الحدود يعنى مش عاوزك توجهى ليه اى كلام ومتقعديش معاه غير وانا موجود فاهمنى
صمتت لثانية تفكر لتساله برهبة .._ رحيم هو فيه حاجة انت مخبيها عليا
نهض رحيم معطيا لها ظهره يقول بارتباك غاضب.._ هيكون في ايه ياحور المهم كلامى يتنفذ...
ثم الټفت اليها يرفع اصبعه محذرا..._ اه وشعرك ده اللى ظهراه للكل يتفرج عليا يتغطى واظن انا قولتلك الكلام ده قبل الغدا
اسرع مقتربآ منها يقف امامها يتلمس خصلاتها الشاردة من تحت الوشاح قائلآ بخشونة..._ طيب وشعرك اللى ظاهر بلونه اللى يخطف اى عين من جماله مش محسوب
ليزداد صوته خشونة وعينيه تتابع حركة اصابعه وهي تعبث في خصلاتها .._ تعرفى ان شعرك ده اول حاجة لفتت انتباهى ليكى بلونه اللى سحرنى وخلانى مش قادر انساكى ابدآ
...
صرحت بثينة بتوتر تنظر اليهم قائلة .._ طيب ممكن افهم انا كمان وبلاش تتكلموا بالألغاز ادامى
ليستمر في حديثه الذي كلما توغل فيه اتسعت عينين بثينة بذهول وتبتسم سارة بسعادة وخبث مما ينتويه هذا الداهية وما ان فرغ من حديثه حتى هبت بثينة بړعب قائلة.._ ده جنان اللى بتقوله ده رحيم لو عرف هيولع فينا كلنا
لتتوجه بحديثها الى ابنتها..._ سارة اعقلى انتى بتلعبى پالنار و رحيم مش هيسكت ولا هيسيبك لو عرف ان ليكى يد في اللى هيعمله المچنون ده
نهض جمال قائلا بهدوء.._ ايه الجنان في اللى هعمله كل الحكاية انى هاخد حاجة واحدة من رحيم قصاد كل اللى اخده منى طول عمرى والكل يعرف ان عروسة رحيم بيه العظيم سابته علشان ابن عمه اللى طول عمره كان بيقول عليه حرامى شوفتى بقى انا طيب ازاى
بثينة بذهول..._ يعنى انتى عاوز تشاغل مراته قصاد عينيه ومتوقع يسكتلك ده قليل اما قټلك وبعدين قولى هنا انت ايه اللى مخليك متاكد كده ان البنت هتجاريك في اللى في دماغك ده
تدخلت سارة في الحديث تقول باحتقار .._ لا من الناحية دى
اطمنى دى بنت طماعة بتاعت فلوس وزى ما اتجوزت رحيم علشان الفلوس هتسيبه علشان برضه علشان الفلوس
هزت لبثينة راسها بنفاذ صبر قائلة بتعجب..._ انتم بتقولوا ايه والله هتيجى على دماغكم وبكرة تقولوا بثينة قالت
ثم غادرت الغرفة وهي تبرطم بكلمات غير مفهومة لينظر جمال في اثرها بعدم اكتراث ثم يلتفت الى سارة قائلا .._ طيب وانتى معايا في اللى هعمله ولا ايه
ابتسمت سارة بخبث قائلة.._ طبعا انا معاك و زى ما قولت مصلحتنا واحدة المهم عندى اخلص من بنت ال دى.
...
جلست حور في حديقة القصر كعادتها صباح كل يوم في حديقة القصر مع ندى تتابعان مرح وصخب ادم المعتاد اثناء لهوه في الحديقة لكنها تشعر بعدم قدرتها على مشاركته اللعب كعادتها معه فهى منذ ان نهضت من
متابعة القراءة