روايه عشق ورحيم بقلم ايمي نور

موقع أيام نيوز

كل ما حولها سالما لينزل رحيم ذراعه عن كتف اخيه بحنان يهمس لها بضعف..._ اهدي يا حبيبتي اهدي انا الحمد لله كويس اهدي ياحور علشان خطړي
استمرت حور علي بكاءها تشعر بالذنب لما هو فيه فبسببها هي كاد ان يفقد حياته بيده السليمة هامسا.._ ملهاش لزوم الدموع دي انا كويس ادامك اهو دي حاډثة بسيطة وعدت علي خير 
ليري وجهها يشحب اكثر عند نطقه لتلك الكلمة ليزفر رحيم متوترا..._ لا تعالي نقعد احسن لان شكلك كده هتقعي مني وانا مش قادر اقف حتى علي رجلي تعالي.
اخذها رحيم من يدها يتجه بها إلى الاريكة الموجودة في البهو ليجلس ويجلسها بجواره تستند براسها إلى كتفيه لتري سارة هذا المشهد امامها تتاكلها الغيرة من اهتمامه المبالغ فيه بتلك الفتاة فهو حتى اثناء تلاقيه العلاج في المشفي كان دائم السؤال عنها قلقا من اجلها رافضا المكوث في المشفي ليلة واحدة خوفا ان يزداد قلقها زفرت سارة بحنق فهي دائما الخسارة امام تلك الفتاة مهما حاولت توريطها في المشاكل فقد ظنت انه بعدم احضارها معهم ان يغضب رحيم منها لعدم خۏفها اهتمامها بحالته ولكن حدث العكس فقد ايد تلك الفكرة مرحبا بها قائلا انها قد تصاب بالاعياء لو راته بحالته تلك وجعل كل اهتمامه ان ينتهوا سريعا من اسعافه ليخرج سريعا حتى يطمئنها عليه ااااه كم تتمني خنقها لعل هذا يهدء من نارها ولو قليلا فمنذ دخولها حياتهم وهي اصبحت شغالهم الشاغل حتى جمال الاحمق الذي كان من المفترض ان يجعل منها انتقامه منه رحيم قد سقط هو الاخر اسيرا لسحرها ترا ذلك في عينيه كلما اتت سيرتها لتجعل منه احمقا ليقدم علي محاولته الخرقاء بمحاولة التخلص من رحيم نعم هي تدري انه من فعلها هذا الاحمق الذي لو ظهر امامها الان لمزقت وجهه باظافرها عقاپا له فهي عندما تحالفت معه كان من اجل التخلص من تلك الحمقاء وليس بان يجعلها تفقد رحيم إلى الابد من اجل تلك الحقېرة التي اصبحت سببا لجميع مصائبها.
سمعت سارة وداد تحدث رحيم بلهفة .._ قوم يا بني اطلع اوضتك ارتاح وغير هدومك ونام كفاية عليك اللي حصلك النهادرة
قال حمزة.._ ايوه يا رحيم اطلع ارتاح انت وانا هروح اكلم الشركة يلغوا كل امور النهادرة ثم خرج من الغرفة متوجها إلى المكتب ليقوم باتصالاته
لتسرع ندي فور خروجه تسال رحيم بفضول حاولت كتمانه كثيرا.._ هو ايه اللي حصل يارحيم عملت الحاډثة دي ازاي
تنهد رحيم وهو مازال يضم حور اليه قائلا بحيرة..._ انا نفسي مش عارف ايه اللي حصل الموضوع كله حصل في ثواني عربية ظهرت ليه فجأة قطعت عليا الطريق مش عارف اللي سايق كان سکړان ولا سرحان ولا ايه حكايته بالظبط حاولت افديه خرجت انا عن الطريق وحصل اللي حصل
ردت وداد براحة.._ الحمد لله يا بني انها جات علي اد كده وربنا ستر يلا قوم اطلع ارتاح عما احضرلك الغدا يلا يا حور اطلعي معاه و ارتاحوا
قفزت سارة علي قدميها قائلة پعنف.._ لا رحيم هيطلع معايا انا.
لتصحح كلماتها بارتباك عندما لاحظت نظرات رحيم تضيق فوقها من طريقتها في الحديث.._ اقصد يعني رحيم محتاج حد ياخد باله منه ويسهر جنبه زي الدكتور ما قال 
لتتغير نبرتها لاستخفاف قائلة.._ حور زي ما كلنا عارفين تعبانة ومحتاجة الرعاية في حالتها دي مش العكس.
لاحظ رحيم استخفافها عند حديثها عن حور ولكنه تجاهل الامر قائلا بحزم لا يقبل المناقشة موجها حديثه إلى حور .._ حور اطلعي انتي ارتاحي 
لتبهت ملامحها ظنا منها انه سوف ينصاع إلى حديث سارة التي اخذت تنظر اليها بتشفي ولكن رحيم اكمل حديثه عندما لاحظ نظرات سارة.._ وانا هقعد شوية مع حمزة نظبط شوية امور واحصلك علي طول
الټفت سارة اليه
قائلة پصدمة..._ ازاي إلى بتقوله ده يا رحيم 
تجاهل رحيم حديثها موجها كلامه إلى والدته .._ وياريت يا امي الغدا لما يجهز حد يطلعه جناح حور لاني مش هقدر انزل اتغدي معاكم
كادت سارة ان ټضرب الارض غيظا بقدميها وهي تري انتصارا اخر يتحقق عليها من تلك الفتاة لكنها حاولت الثبات لا تظهر اي من مشاعرها فهي تؤمن بالمثل القائل من يضحك اخيرا يضحك كثيرا وهي تنوي العمل به.
بعد خروج رحيم إلى حمزة تكلمت وداد بعبوس.._ انا مش فاهمة شغل ايه اللي ميقدرش يتاجل ده مش كفايه اللي هو فيه
ردت ندي بتفهم.._ معلش يا ماما اصل صفقة الارض اللي بينهم وبين جمال خلاص ادمها يومين وتنتهي فلازم يظبطوا كل امورهم قبلها
هزت وداد راسها بتفهم تصمت لثواني لتسال بعدها.._ هو جمال فين مختفي من بدري
هزت سارة كتفيها بعدم المعرفة لتقول ندي.._ فعلا هو من وقت ما سيبته مع حور قبل ما يوصلنا الخبر وهو مش ظاهر.
لتقرر سارة عدم تفويت الفرصة لترمي كلماتها المسمۏمة كعادتها.._ يمكن حور تعرف هو فين بما انها اخر حد كان معاه
كانت حور طوال تلك الجلسة تجلس صامتة غافلة عن كل مايدور حولها لاتريد الاشتراك في حديث دائر ولكن عند
تم نسخ الرابط