روايه عشق ورحيم بقلم ايمي نور
المحتويات
وجنتها قائلا.._ انا عندي مقابلة شغل مهمة جدا مقدرش اعتذر عنها و الا كنا قعدنا و اتكلمنا بس اوعدك مش هتاخر و اول ما اوصل مفيش حاجة هتعطلني اننا نبقي مع بعض ونتكلم اتفقنا.
هزت حور راسها بالموافقة وقد قررت مصارحته بكل ما يحدث معها ولن تتراجع عن قرارها ابدا فقد اتي وقت المصارحة لتجيبه بحزم.._ اتفقنا وانا موافقة
نظرت إليه قائلة بتردد.._ بس انا كده هزهق من القاعدة هنا ممكن بس انزل اقعد معاهم تحت واوعدك اني هخلي بالي كويس.
ابتسم رحيم قائلا.._ موافق
ابتسمت حور بخجل تبتعد عنه بارتباك ناحيه خزانته قائلة بمرح.._ طيب ممكن تسيبني انا اختارلك تلبس ايه النهاردة
ردت بصوت خافض قائلة بشك لم تستطيع اخفاءه في صوتها.._ بجد يا رحيم اي حاجة هطلبها هتتنفذها ليا
ادارها بين ذراعيه يرفع وجهها اليه قائلا بهمس.._ اي حاجة يا حور حتى ولو كان فيها عمري
ابتسم قائلا .._ لدرجة دي خاېفة عليا حتى من كلمة بقولها.
أومأت تشعر بالخۏف والرهبة بسبب كلماته فهي لا تستطيع تصور حياتها من دونه.
...
وقفت سارة تراقب رحيم يعطي لمن حوله الوصايا العشر ليهتموا بفتاته المدللة تشعر بالنيران تتأجج بداخلها فمنذ رؤيتها له نازلا الدرج حاملا تلك الفتاة بين ذراعيه كأنها كنزه الثمين و هي تتمني غرز اسنانها في عنقها تسحب منها الروح ضاربة بعرض الحائط كلمات والدتها اليها قبل مغادرتها صباحا عائدة إلى منزلهم لظرف طارئ بمحاولة ضبط النفس وعدم الانسياق وراء مخططات جمال لكنها لم تعد تحتمل رؤيتهم معا بتلك الطريقة لم تعد تحتمل دلاله لها امام الجميع وهو من كان دائما متحكمآ في عواطفه معها رافضا اظهارها علي الملأ ها هو يظهر كمراهق صغير واقعا في الحب لاول مرة. لم تعد تحتمل فكرة ان من الممكن ان تكون تلك الفتاة ام لطفل رحيم لتنتزع مكانتها إلى الابد في هذا القصر وهذة العائلة وقلب رحيم نهائيا انتفض بداخلها رافضا لتلك الفكرة فلا و الف لا لن احتمل بعدا الان يجب ان تنتصر حتى ولو تحالفت مع الشيطان لذا يجب ان تتحدث إلى جمال لينهي هذا اللعبة سريعا فهي قد بدات تشعر انه قد بدء يلعب لصالحه هو وحده مبعدا ايها عما ينتويه فهي لن تنتظر دقيقة اخري لتتخلص من هذا الحمل وليحدث ما يحدث وقتها.
هز رحيم راسه بالايجاب شاعرا بالضيق من تصرفها ذلك يراها تستأنف حديثها بصوت مائع..._ طيب ممكن اجي معاك انت عارف ان ماما سافرت علشان بابا تعب فجأة فممكن تاخدني معاك اطمن عليه ونرجع سوا
اهتزت ملامح وجهها بحدة من رفضه لكنها لم تظهر له هذا ليبتعد رحيم عنها سريعا لتنحنح سارة تتصنع السرور.._ لا يا قلبي مش مشكلة هبقي اطمن عليه بالتليفون ولما تفضي نبقي نروح سوا.
ثم ذهب في اتجاه حور الجالسة فوق اريكة غرفة المعيشة تراقب ما حدث بعينين تشتعل غيرة لم تستطع السيطرة عليها ليراها رحيم علي هذة الحالة ليجلس علي عقيبيه امامها هامسا بحنان.._ عوزك تاخدي بالك من نفسك كويس واستنيني لما ارجع اوعي تنامي مهما اتاخرت اتفقنا
هزت
حور راسها بالايجاب قائلة بنفس الهمس..._ اتفقنا بس علشان خطړي خلي بالك من نفسك
ابتسم رحيم بسرور قائلا ليتلمس وجنتيها برقة عند ملاحظته لقلقها الفعلي عليه قائلا محاولا طمئنتها .._ متقلقيش عليا خلي بالك من نفسك بس.
ثم نهض واقفا مودعا الجميع .._ يلا سلام زمان حمزة وصل وانا لسه هنا متحركتش من مكاني
ليتحرك مغادرا تصحبه والدته بالدعوات ليغادرا معا الحجرة ليسود الصمت طويلا بعد مغادرته تجلس حور وندي متجاورين بينما سارة تجلس فوق مقعدها تهز رجايها بعصبية حتى قطعت الصمت تحدث حور بحدة.._ مكنش ليه لزوم التنطيط من مكان لمكان وكنت خليكي في اوضتك احسن.
نظرت حور اليها يرتسم الهدؤء فوق ملامحها لتستانف سارة حديثها تحاول هز هدوءها هذا قائلة.._ عشان ميحصلش حاجة تاني وتخلي كل اللي في البيت يلف حولين نفسه علشان خطرك
شهقت ندي پصدمة من طريقة حديثها الخالية من الذوق وهمت بالرد عليها لكنها وجدت حور تعدل في جلستها تنظر اليها قائلة
متابعة القراءة