روايه عشق ورحيم بقلم ايمي نور
المحتويات
ان ندى لم تقول فعلا شيىء من هذا بل سارة من قالتها بوضوح لاحظت حور صمت رحيم لتتنهد بتعب فعلا .._ واضح يا رحيم بيه ان سارة ملهاش دخل ف الموضوع
لتتركه مكانه وتتجه الى الفراش تشد من عليه الغطاء وتتجه الى الا ريكة تحت انظار رحيم المراقبة لما تفعل لتستلقى فوقها تعطيه ظهرها لينهرها بصوت غاضب.._ هنرجع لموال الكنبة ده تانى.
ثم رفع رفع حاجبه بشړ.._ اياكى ارجع القيكى نمتى
ليكمل باقى جملته صارخا پعنف.._ فاااااااااااااااااهمة.
وقف رحيم تحت رذاذ المياة المنساب فوق رأسه يسأل نفسه عما حدث منذ قليل اين ذهب غضبه منها والذي كان ف أوجه قبل صعوده اليها وما ان رأي دموعها حتى اصبح كأنه شىء لم يكن فهكذا اصبح حاله مع تلك الصغيرة مرتبكآ حائرآ وهو لايشعر بالراحة لمعرفته بهذا لم يكن من طباعه ابدا التضاد ف افعاله لتأتى هي لتجعل هذا حاله الدائم معها. وقف تحت المياة وقت طويل يحاول ترتيب افكاره قبل خروجه اليها فهو لن يمرر تلك الليلة قبل معرفة كل ما يشغل فكره فهو منذ ان راى قلة ملابسها الموضوعة في الدولاب بل انعدامها تدور في راسه اسئلة لايجد اجابة لها ولن يترك لها الفرصة للهرب حتى يجد تلك الاجابات.
احست به ياخذ نفسا عميقآ داخل صدره وهو يقول.._ كل حاجة يا حور فين هدومك ايه حصل بينك وبين ندى عاوز اعرف كل حاجة
قالت بامل تزايد بداخلها رغما عنها من اهتمامه.._ ولو قولتلك هتصدقنى
قال رحيم دون ان يحاول تغييروضعية نومهم حتى تشعر بالراحة ولا تتوتر عند مواجهته.._ جربى و اتاكدى اني هسمع كل كلامك.
اخذ رحيم ينظر اليها كما لو كان يراها لاول مرة ليقول بصوت اجش حاول جعله هادىء.._ طب وموضوع ندي
احست حور بالغصة ترتفع في حلقها لتذكرها هذا الامر فتقص عليه كل ماحدث بينها وبين ندى دون ان تغفل ذكر شىء لتقول بعدها بارتباك.._ رحيم انا استحالة كنت اطلب حاجة زاى كده من ندى وهي لولا انها قالت انها هدية منها انا مكنتش اخدتها منها ابدا.
رفعت راسها تنظر الى وجهه تقول بامل .._ صدقنى يا رحيم
احس بتماسكه يتداعى عند نطقها لاسمه بتلك الطريقة ليقول بخفوت.._ نامى يا حور دلوقتى اليوم كان طويل عليكى واكيد تعبتى
اغمضت عينيها براحة تحس
انه قام بتصديقها رغم انه لم ينطقها بالكلمات لټغرق ف النوم سريعا غافلة عن ذلك الذي غرق ف افكاره السوداء يقضى ليلته بلا نوم يغشى عينيه ڠضب اسود.
استيقظت حور تتقلب فوق الفراش ترتسم ابتسامة سعيدة فوق شفتيها لتسكن حركاتها فور سماعها تحيته الصباحية لها بصوته الرجولى الاجش الذي اصبح يربكها ويثير اضطرابها بطريقة لا تحتمل لتنهض فورا جالسة غير واعيه
لمظهرها وشعرها المشعث لتراه مرتديا بنطلون من الجينز اسود اللون وقميص رمادى تعلو ستره سوداء ليقترب منها جالسا بجوارها ع الفراش يمد يده ليرتب تلك الخصلات برفق يرجعها خلف اذنيها بنعومة يسالها بلطف.._ عاملة اية دلوقت نمتى كويس
ابتسمت بتردد ع سؤاله بهزة من راسها ليقول لها
متابعة القراءة