روايه عشق ورحيم بقلم ايمي نور
المحتويات
الطارق بالدخول حتى لا تزعج حور النائمة بسلام بين لترى ولدها الحبيب يدخل الى الغرفة بهدوء ينظر الى حور الساكنة تقدم بخطواته الواثقة حتى وقف امام الفراش عينيه ترسل الف رسالة ورسالة لايقرئها غير قلب الام يسالها بهمس.._ هى نايمة من امتى
ردت والدته وهي تلامس خصلات حور بحنان.._ من شوية بعد ما تعبت من كتر عياطها
ردت والدته بعتاب.._ رحيم متجيش عليها انت كمان انت عارف ان ليها حق في زعلها و اى واحدة مكانها كانت قلبت الدنيا خصوصا انك معرفتش توقف سارة عند حدها على الاقل قدامها
صړخ رحيم پغضب ناسيا تلك النائمة لتنظر اليه وداد بلوم فيخفض صوته هامسا بغيظ.._ يعنى يا امى كنت عوزانى اجيب سارة من شعرها ادامها علشان تعرف انى اخدت حقها مكنش ينفع غير اللى عملته هي المفروض كانت تفهم ده.
زفر رحيم مخفضا راسه ارضآ يقبض يديه بشده هامسآ باقتضاب.._ عملت اللى تستاهله يا امى سارة خلاص فكرت انها مهما عملت محدش هيحاسبها وكان لازم تفهم العكس
زفرت والدته هي الاخرى بقلة حيلة قائلة.._ والله يا بنى مش عارفة اقولك ربنا يهدى الحال.
افاق بحرج على ما همسه به يرفع انظاره الى والدته بقلق وخوف ليجدها مازالت على نفس تعبيراتها ليتنهد براحة لعدم سماعها ما همس به ليتنحنح متحدثا بصوت ثابت النبرات .._ الاحسن تنام في اوضتها يلا تصبحى على خير يا امى.
تنهدت تدعوه له .._ ربنا يهنيك يابنى واشوف ولادك وافرح بيهم.
مرت عدة ايام بعد تلك الاحداث كانت الاوضاع في القصر متوترة بين الجميع بداية من سارة التي تلتزم غرفتها بعد ما حدث وكلمات رحيم اليها رافضة مغادرة القصر بعد حديث امها اليها التي اقنعتها بعدم الاستسلام لغريمتها مع وعد منها بتخليصها منها بطريقة او باخرى .. اما رحيم فلم يعلق ع بقاءها متجاهلا اياها تماما حتى اثناء الوجبات الوقت الوحيد التي اصبحت تراه فيه تجلس امامه محاولة الاعتذار اليه بنظراتها متوسلة سماحه ليقابلها ببرود وتجاهل رفضآ اى محاولة منها للاقتراب منه ومازاد الطين بلة انه اصبح ايضا يبيت كل لياليه لدى تلك الفتاة ليشعل نارها اكثر واكثر اتجاها.._ يالله كم تتمنى التخلص منها حتى ولو كان القټل هو السبيل الوحيد لذلك لفعلتها دون لحظة ندم واحدة فتلك الفتاة اصبحت كالهاجس لها لا تكره في حياتها احد كما تكرها ولكن لتصبر كما طلبت منها والدتها تحفر لها قپرها بتفكير وهدؤء وقتها لن يرحمها احد من بين يديها.
سارة وهي تعض على شفتيها تقول اقتضاب .._ وعاوزانى اعمل ايه يا ماما وهو كل ليلة عند الهانم وناسينى من الاصل
جلست بثينة بجوارها يرتسم الشرود والتفكير على ملامحها تنطر سارة اليها في انتظارها لرد على كلامها لتصرخ سارة بغيظ.._ ماما انتى مش معايا فين المصېبة اللى كنتى بتحضريها للبت دى ولا خلاص مبقاش ليها حل
الټفت اليها بثينة تقول بخبث.._ لا ازاى ده انا بفكرلها في مصېبة لو ظبطت معانا البت دى هتخرج منها بڤضيحة وقليل لو مطلقهاش فيها بس استنى نخلص من موضوع زيارة ابن عمك ده ونشوف هترسى على ايه
اسرعت سارة ف الاعتدال بجلستها تقول بلهفة.._ ازاى يا ماما فهمينى
رتبت بثينة فوق كتفها تقول .._ هقولك كل حاجة بس الاول انتى معاكى رقم نرجس مرات ابو البت دى
عقدت سارة حاحبيها بدهشة واستغراب .._ ايوه معايا بس عوزاها ليه دى ست طماعة وكلبة فلوس
ضحكت بثينة بخبث..._ ماهو علشان كده عاوزاها
هي الوحيدة اللى هتقدر تنفذ اللى عاوزينه من غير ما نبان ف الصورة خليكى جاهزة وقت ما اقولك كلميها اتصلى بيها ع طول تقابلنا ف مكان المرة اللى فاتت
هزت سارة راسها بالايجاب لتكمل بثينة حديثها قائلة بخبث والشړ ينطق من ملامحها.._ لو اللى في دماغى حصل ياسارة البت دى مش هتبات في القصر لليلة واحدة.
اما حور فمنذ تلك الليلة وهي تارة تتجاهله وتارة اخرى غاضبة منه في محاولات عقيمة منها لافهامه بمدى حنقها وڠضبها مما حدث لتظل على برودتها تتعامل معه ببعض كلمات مقتضبة تتبادلها معه عند الضرورة للحديث لكن اكثر ما كان يحبطها هو انه
متابعة القراءة